كتبت صفاء العريان
العقيد محمد عبدالسلام مك ، من محافظة أسيوط ، دخل الكلية الحربية ، وكان يحب ان يخدم بلده الى أخر لحظة فى عمره ، و دخل جهاز المخابرات المصرية ، وهو برتبة ملازم أول ، وظل فى خدمة الوطن الى اجرى عملية جراحية فى القلب ،وتقاعد عن عمله وهو عمره ٤٧ سنة ، ولكن ذلك لم يوقف عطائه لبلده ، اسس جمعية خيرية ، كل هدفها خدمة بلده ، وخدمة محافظته الفقيرة ، محافظة أسيوط ، ودخل الحياة السياسه ، وكاد ان ينجح ، ولكن لم يكمل مسيرته السياسه ، فختار العمل العام ، التطوعى ، محاولة منه الارتقاء بمحافظته ، ومن خلال الحوار ، سوف يقول لنا بعض المقترحات لتنمية محافظة أسيوط
١_ نود التعرف على حضرتك ؟
العقيد محمد عبدالسلام مك ، من محافظة أسيوط ، وضابط مخابرات سابق بالقوات المسلحة ، ورئيس مجلس جمعية دارك لتنمية المجتمع ، عندى ٤٧ سنة .
٢_ المبدأ الذى تؤمن به فى حياتك العسكرية والشخصية ؟
يستطيع الأنسان أن يخدع الناس قليل من الوقت ، ولكن لا يستطيع أن يخدعهم طول الوقت ، وأمثلة لها دور مهم فى حياتى الا وهى :
لا يحك ظهرك إلا أظفرك
الطبع يغلب التطببع
٣_ _ المناصب التى تدرجيت يها ؟
كنت ضابط أمن كتيبة ، ثم أصغر ضابط مخابرات ، تم اختيارى على مستوى القوات المسلحة ، وأنا فى رتبة ملازم أول ، وتدرجت فى هذا المنصب حتى رئيس مكتب مخابرات ، ثم انتهت خدمتى طبيا ، بعد إجراء عملية جراحية فى القلب ، وأصبحت ضمن جمعية المحررين القدامى ، وضحايا الحرب ، وبدأت التدريس بالكليات العسكرية والاكاديمية البحرية ، ثم عينت أمينا لرئيس جامعة الأزهر الشريف ، جنوب الصعيد ، ثم مستشار وزير الدفاع
٤_ تمكين الشباب فى تولى بعض المناصب القيادية يؤدى للأرتقاء بالمجتمع ؟
أنا مؤمن تماما بالشباب لأن الشباب هو العمود الفقرى للدول ، والأمم بدونه لن تتقدم الدولة .
المفروض أن يكون مكان الشباب الأحزاب السياسه ، والمجتمعات المدنية ، للقيام بالدور والألتحام المباشر بمشاكل المجتمع ، وعلى الدولة تقوية هذه الأحزاب وهذه الكيانات الشبابية ، بالوسائل العلمية .
ولابد من علاج الشباب من مرحلة الاحتقان والاكتئاب الموجودة فى الشباب ، ولابد من مد يد العون وتمكينهم بالفعل لتولى مناصب قيادية لثقة الدولة فيهم .
إذا اردنا أن نحل مشاكلنا فعلينا بالشباب المفكر وأنا بأكد على الشباب المفكر .
٥_ تمكين الشباب فى تولى بعض المناصب القيادية يؤدى للأرتقاء بالمجتمع ؟
أنا مؤمن تماما بالشباب لأن الشباب هو العمود الفقرى للدول ، والأمم بدونه لن تتقدم الدولة .
المفروض أن يكون مكان الشباب الأحزاب السياسه ، والمجتمعات المدنية ، للقيام بالدور والألتحام المباشر بمشاكل المجتمع ، وعلى الدولة تقوية هذه الأحزاب وهذه الكيانات الشبابية ، بالوسائل العلمية .
ولابد من علاج الشباب من مرحلة الاحتقان والاكتئاب الموجودة فى الشباب ، ولابد من مد يد العون وتمكينهم بالفعل لتولى مناصب قيادية لثقة الدولة فيهم .
إذا اردنا أن نحل مشاكلنا فعلينا بالشباب المفكر وأنا بأكد على الشباب المفكر .
٦_ _ ماذا تقصد حضرتك بالشباب المفكر ؟
أقصد الشباب المثقف والواعى بمشاكل مجتمعه ، ولابد من مخاطبة جميع الأحزاب ومؤسسات الدولة بانتخاب وترشيح عدد قليل من الشباب المفكر لديهم والمبدع ، المدرك لمشاكل مجتمعه المختلفه فى كل المجالات ، على سيبل المثال فى الجامعات المصرية ، والكنائس المصرية ، والشباب والرياضة ، والاوقاف وغيرهم .
لننأكد للجميع أن لدينا شباب مبدع ، وأن كل مشاكل مصر داخل حيز الحل ، دون وساطة .
٧_ صف شعورك عندما كنت مواطن وله سلطة وتحولت إلى مواطن عادى بدون سلطة ؟
أديت الواجب فى المؤسسة العسكرية كما ينبغى ، وعندما كانت فى يدى السلطة فى الجهاز الأمنى لم يتم استغلالها سلبيا ،انما كانت لصالح الدولة ، وعندما تقاعدت عن العمل لظروفى الطبية ، حملت ما بداخلى من صفات تربيت عليها وهى حب الوطن ، والفداء ، والتضحية ، من اجل الوطن ، واتجهت إلى العمل العام والخيرى ، للقيام بدورى الذى أحبه ، واعطاء خبراتى السابقه فى مجال عملى للأجيال القادمة من خلال التدريس .
٨_ _ ما الشئ الذى ينقص محافظة أسيوط حتى تزدهر وتتقدم ؟
أولا : القيادة
لابد من وجود قيادة حكيمة فعالة تنزل إلى أرض الواقع وتلتحم بالمجتمع الأسيوطى لحل مشاكلهم ، ولابد من وجود مستشارين ، وشباب مفكر ومبدع ، حول القيادة لحل هذه المشاكل
_ أحتواء مشاكل كبار مستثمرى أسيوط والتعاون معهم من أجل مشاكلهم لتنفيذ أضخم المشروعات التى تخدم أسيوط
_ لابد من وجود مستشار للشباب والرياضه ولجنة للخبراء للرياضة ، للأرتقاء بمنظومة الرياضة ، وخاصة كرة القدم لتميثل أسيوط فى دور الاضواء
ثانيا التعليم
التعليم فى أسيوط فى اسوء حالاته ويحتاج إلى ثورة تعليمية، للأرتقاء ورفع كفاءة المنشأت التعليمية ، والبحث عن أماكن جديدة لبناء أكبر عدد من المدارس لأنهاء مشكلة تكدس الطلاب بالفصول ، فكيف يتم تقدم هذه البلد وابنائنا يجلسون على الارض فى الفصول .
ونحتاج أيضا الى اعادة الثقة للطلاب واولياء الامور والمعلم فى المدارس الحكومية .
ثالثا الصحة
مازلت القيادة عقيمة فى حل مشكلة الصحة بصفة عامة ، خاصة فى قلة عدد المستشفيات الغير قادرة على استيعاب جميع الحالات المريضة ، فلابد من زيادة المستشفيات ، وكذلك لابد من تطوير وحدات الاسعاف والوحدات الصحية .
٩_ _ مبادرة ” حياتنا تستحق” والسكة الحديد ملك للشعب ؛ ماذا حدث فيها ؟
المبادرة هدفها _ تطوير مرفق السكة الحديد تحت شعار حياتنا تستحق ، وتحويل المرفق إلى شركة مساهمة مصرية ، يشترك فيها كل عناصر الشعب بدعم من الدول الحبيبة ، لمصر مثل الامارات والسعودية والكويت ، وكانت من ضمن آليات المبادرة ، تقليل العنصر البشرى فيها ، وتحويل منظومة السكة الحديد إلى منظومة الكترونية فى كل شئ
الذى حدث فيها تطوير المزلقانات وعربات الجرارات ، وتم عرض المبادرة الى أعلى المستويات فى الدولة ، ولكن المفاجأة ، فوجات بانهم يريدون التخصيص ومع تطوير محدودو