بقلم: لزهر دخان
تناقلت وسائل الإعلام الأنباء التي دار محورها حول تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز توتفليقة . ولم تتناقلها طويلاً حتى حل الخميس الموافق للثامن من مارس آذار 2017 م. وهو اليوم الذي أكد فيه رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن رئيسه بخير وفي أحسن ما يرام .
وعندما زار سلال الجارة تونس قال أمام الصحفين أن بوتفلقة ( “يسلم عليكم وهو في أحسن ما يرام”.)
( “إلتهاب حاد للشعب الهوائية”.) هو المرض الرئاسي حالياً في الجزائر . وكانت الرئاسة الجزائرية في يوم 20فبراير قد أكدت أن الرئيس يعاني من هذا المرض . وبتصريح سلال الأخير يكون الرئيس قد أصبح ليس مريض وأصبح كذلك بخير . وربما يعود على عمله ويشرع في إستقبال المستشارة الألمانية التي كانت قد قررت بالإتفاق مع الجزائر إرجاء الزيارة إلى مواعيد لاحقة . يذكر أن حسن روحاني أيضا قرر تأجيل زيارته إلى الجزائر بتاريخ يوم امس الإربعاء ثمانية مارس أذار 2017 م .
أما الأمراض الرئاسية الجزائرية القديمة فهي كثيرة. ومن بينها مرض الرئيس الجزائري في أبريل/نسيان عام 2013 م .عندما كان قد أصيب بجلطة دماغية أثرت فى قدرته على المشي .وأصبح يجد صعوبة في الكلام. وغير هذا من المرض توجد الكثير من حالات المرض والسفر قصد العلاج .منها الذي تأكد ومنها الذي نفته الرئاسة التي ربما كانت بالفعل ليست مريضة.
سلال زار تونس في يوم الخميس التاسع من مارس أذار 20177 م . وإجتمع هناك مع رئيس وزرائها يوسف الشاهد ورئيسها الباجي قائد السبسي . ووقع على عدة إتفاقيات من بينها الثقافي والأمني .