بقلم: لزهر دخان
إتحاد الكتاب العربي إجتمع في الجزائر بكامل عدد أعضائه. ناقص إتحاد الكتاب المغربي الذي لم يحضر . المكتبة الوطنية الجزائرية بالجزائر العاصمة إحتضنت إجتماع إتحاد الكتاب العرب .الذي شهد معارضة الجزائر لقرار تجميد عضوية إتحاد الكتاب السورين .
إجتماع الأمانة العامة لإتحاد الكتاب العرب . إنطلقت أعماله يوم أمس الأحد 12 فبراير/شباط 2017 م بالعاصمة الجزائرية.
( إن الجزائر رفضت حتى مجرد طرح موضوع إتحاد الكتاب السوريين .في إجتماع الجزائر بعد أن كان هناك مُقترح بتجميد عضوية سوريا في الإتحاد العربي بدعم من فلسطين والمغرب.) كلام القوسين الأخرين لنور الدين طيبي عضو مكتب الإتحاد الوطني للكتاب الجزائريين .
وأراد نور الدين طيبي أن يـُثني عن الجزائر فقال أنها ( “ترافع دائماً للإجماع العربي” ) وأراد طيبي أن يُذكر بضرورة السماح لإتحاد الكتاب العرب السورين بالمقاومة والثبات .وفي نفس الوقت الليبين الذين ذكر بأن ( “الإتحاد رحّب بعودة ليبيا إلى البيت (الإتحاد) بعد أن توصل كتاب ليبيا إلى إيجاد صيغة للتفاهم حول تمثيلهم في إتحاد الكتاب العرب”.)
وتحدث عضو إتحاد الكتاب الجزائرين بالإشادة على عودة السودان .ممثلاً في جنوبه وشماله إلى عضوية إتحاد الكتاب العرب . تماشياً مع الأوضاع الجديدة في السودانين. وهي قيامهما كدولتين مُستقلتين عربيتين .واحدة مسيحية جنوبية والأخرى إسلامية شمالية تمثل السودان التقليدي .
( “في شكل روابط وأندية أدبية” ) وكما أشارالسيد نور الدين طيبي تمت الموافقة العربية إنطلاقاً من الجزائر مقر الإجتماع الحالي لإتحادات الكتاب العرب . تمت الموافقة على عودة الإمارات والسعودية في شكل روابط وأندية أدبية . ويجري العمل حالياً على إيجاد صيغة لتنفيذ المشروع الأدبي الخليجي .
مؤتمر (“تجليات ثقافة المقاومة في الأدب العربي المعاصر” ) الذي قال وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي في واحدة من كلامته الإفتتاحية (إن إنخراط المثقفين في قضايا أمتهم ضرورة .ليس فقط بالالتزام بها لكن أيضاً بالعمل على الإنفتاح على الآخر ومحاربة الفكر الإقصائي وتغيير الخطاب الثقافي العربي وفق مقتضيات ما تشهده الساحة العربية اليوم من أحداث وتغيرات وتحديات.)
نشكركم على متابعة هذا النبأ معنا حسب المصدر( صحيفة الشروق الجزائرية)