كتب / هشام صلاح
جلست اتابع أحد البرامج على واحدة من القنوات الفضائية وكان ضيف البرنامج الاستاذ / محمد عبد الله على – الامين العام للنقابة العامة للمعلمين والذى تحدث وبمنطقية عن مظاهرة الحب والتأييد التى خرجت بها جموع المعلمين وبصورة عفةية تعبيرا عن تأيدهم لترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية وردا على السؤال
– لماذا انتفض المعلمون يوم 3/3 ؟
رد بقوله :
المعلمون هم مرآة المجتمع وهم صانعوا حضارته فهم الذين يغرسون الوعى فى عقول الابناء وبشفافية ومصداقية شعر المعلمون بما فى قلب رئبسهم عبد الفتاح السيسى
ذلك الرجل الذى عبر فى أكثر من مناسبة ولقاء عن مدى تقديره وحبه للمعلمين فنادى وأكد على عدة أمور تخص المعلمين
– فهو أول رئيس يعلن مبادرة شعارها ( المعلمون أولا ) وذلك للنهوض بأحوال المعلمين بشتى مناحى حياتهم وبما يحقق لهم أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه
– كلف الحكومة بضرورة العمل على رفع أجورالمعلمين ونادى بقانون المعلمين الجديد والذى من خلاله أعطى المساندة الحقيقية لنقابة المعلمين لتتقدم بقانون أجور المعلمين والذى سيطبق على مدى ثلاث سنوات ليصل راتب المعلم للقدر الذى يحقق له الحياة الكريمو الامنة
– الحرص على تطوير التعليم من خلال التشديد على ضرورة انتقال التعليم من التلقين والحفظ الى الابتكار والابداع لهذا حرص على متابعة كل ماهو جديد للنهوض بالتعليم فكان مشروع استبدال السبورة السوداء التقليدية بالسبورة الذكية والتى تتواءم مع متطلبات العصر الحديث
– افتتح فى عصره الكثير من المدارس وتم تجهيز 32الف فصل جديد لخدمة الطلاب
– تم القضاء على أمية مليون ونصف المليون من المواطنين
شعرالمعلم والمواطن خلال فترة حكمه بالمشاركة المجتمعية الفعالة من خلال تحقيق أعلى نسبة مشاركة مجتمعية داخل المدارس والتى وصلت لاعلى مستوياتها منذ المنادة بها
ومازال عطاء وتقدير الرئيس للمعلمين يتوالى ويتتابع لاجل كل ما سبق
كانت تلك الملحمة الرائعة والتى خرج فيها المعلمون بصورة عفوية تعبيرا عما فى نفوسهم وقلوبهم من حب وتأييد لرئيس جعل شعاره فى فترة رئاسته الاولى
( المعلمون أولا ) ولن ينهى دور المعلمين عند هذا الحد بل سيكون خروجهم يوم 26/3 وما يليها رسالة للجميع فى الداخل والخارج مفادها
نحن معك وبك سيادة الرئيس ، وليكن خروج المعلمين رسالة حب عملية تقول شكرا فخامة الرئيس ونعم — نعم – من أجل مستقبل أمن مزدهر لمصرنا الغالية
ورسالة لكل معلم ( انزل شارك —– اختار رئيسك )