رائعة الشاعر الطبيب إبراهيم ناجى الأطلال واحدة من روائع الشعر العربى عامة والمصرى خاصة ولقد تعددت الروايات حول سبب كتابة شاعرنا لها – وحديثنا عن بكاء كوكب الشرق وهى تتغنى بها
وحول سر بكاء أم كلثوم فى الأطلال:
يقول الملحن الكبير رياض السنباطي ” لاحظت أن دموع الست خانتها عند اجراء بروفا الأطلال
وليست هى المرة الوحيدة فقدت خانتها دموعها للمرة الثانية وهى على خشبة المسرح وقد لاحظ الجمهور بكائها أيضاً
وحول السبب قال السنباطى : ” كان كوكب الشرق في ذلك الوقت سنه 1966 قد تجاوزت الستين من عمرها وتغيرت الدنيا حولها و اختفى الأصدقاء ورحل زكريا أحمد وبيرم التونسي و القصبجي وغيرهم وأخذت الشيخوخة تهاجم الباقين وبهذا كانت وهي تغني الاطلال تقف على اطلال عصر جميل ينهار تحت قدميها صحيح انها ظلت تقاوم ولكنها اصبحت وحدها فى صومعة الفن و تنظر حولها لا ترى الا الأطلال لذلك بكت فى البروفا وخانتها دموعها حين واجهت الجمهور
يذكر أنابراهيم ناجي كتب قصيدة الأطلال في حبيبته، التي كان يحبها في صباه وتركها لكي يدرس الطب، وعندما عاد وجدها قد تزوجت، وفي ليلة من الليالي دق جرس الباب رجلٌ يطلب مساعدته لأن زوجته في حالة ولادة صعبة، وعندما ذهب وجد أن هذه المرأة هي حبيبته،
ومن غريب أمر هذه القصيدة أن الروايات قد تعددت حول سبب كتابتها ، كما تعددت الروايات أيضا حول ملهمة الشاعر وحبيبته