إستكمالا لمسيرة الحكومة فى مص دماء الشعب اهالى قرية عزبة فراج مركز سمسطا جنوب بنى سويف مهددين للعيش داخل منازلهم بالإيجار وكل ذلك بسبب الوساطة والمحسوبية قصة بطلها رجل من نفس سكان القرية بمعرفتة لموظفين وزارة الأوقاف قام بتبديل قطعة ارض زراعية تبلغ تقريبا 5 أفدنة و16 سهم تملكها وزارة الأوقاف بقطعة بنفس المساحة يملكها مساكين من سكان القرية لا حول لهم ولا قوة وبدون علمهم ليكونوا ضحية لهذا الفرعون وبعد مرور فترة حان الأوان لوزارة الأوقاف لتطالب هؤلاء بدفع ايجار والمصالحة مع الوزارة مع العلم انهم يملكون عقود تثبت ملكية هذة المنازل .
يروى للشاهد المصرى القصة احد سكان القرية ويدعى. الاستاذ . نادى فتحى موظف بلأزهر الشريف. ومحمد عباس . سائق توكتوك . ان تعداد العزبة 4100 نسمة تقريبا وان السكان المتضررين من هذة القضية ما يقرب من 300 منزل وان الأوقاف قامت برفع دعوى قضائية ضدد هؤلاء السكان المتضررين ويدفعون ما يسمى بمعارضات كل معارضة200 جنية مع العلم انهم يعيشون تحت خط الفقر على حد قول . محمد عباس. وانهم لا يملكون قوت يوم . وهذة القضية مستمرة منذ اكثر من 25 سنة . ويقول مدحت سعد أحد سكان القرية.انهم دفعوا اكثر من ثمن البيت من اتعاب محاماة ومعارضات .هل نتحمل غلطة موظف يجامل فرعون هذة القرية على حساب المساكين . ويقول عباس .انهم تقدموا بشكوى لعضو مجلس النواب عن الدائرة .النائب حسام العمدة والقى بشكواهم عرض الحائط . لأن من فعل هذة القضية من اعيان البلد عل حد قولة ووعدهم النائب بالإتصال بوزير الأوقاف وحل هذة المشكلة ولم يفعل شئ . وتم القبض على احد المتضررين ويدعى. جمعة ربيع وتم حبسة سنة ودفع ايجار لمنزلة بأثر رجعى لدرجة ان الإيجار كان 4 جنية .
هل المساكين والفقراء يتحملون غلطة موظف الحكومة ستظل تمص فى دماء مثل هؤلاء من لا يمتلكون شئ . أم وزير الأوقاف ينظر لهم بعين الرأفة وأنهم ضحية للوساطة والمحسوبية مع العلم ان سيادة الوزير من نفس المركز . نرجوا من معالية النظرالى المشكلة وسرعة حلها ..
ملحوظة هامة … القرية وسكانها متواجدين بالقرية قبل إنشاء وزارة الأوقاف ..كيف الأوقاف تمتلك الأرض ؟