فلسطين ، يا مسرى الرسول الكريم محمد ومعراجه ، أبدا لن ننساك فأنت منا كالروح من الجسد لقد شاءت إرادة الله لأبنائك أن يكونوا وقود الحماسة فى صدورالأمة العربية كلها ،
أبناء الأقصى إن دماءكم وأرواحكم الطاهرة سطرت لأمتنا أروع الصفحات فى ملحمة البطولة حيث أرسيتم لبنة جهاد العقيدة جهاد الإيمان فى نفوس وقلوب أبناء جيلنا الحالى بعد أن شغلتهم الحياة وتكالبت على تغيب عقولهم ونفوسهم قوى الشر ممن يخفون وجوههم القبيحة خلف شعارات المدنية والحضارة وحقوق الإنسان وكلها دعاوى سقطت فى بئر التآمر والخيانة لشعب جاهد ويجاهد من أجل حقوقه المسلوبة وأرضه المغتصبة
أبناء الأقصى المجاهدين تحية لكم ، تحية لنسائكم الصامدات ، تحية لأطفالكم الأبرياء ، تحية لأباء شعب وعزة امة ، وقبل كل ذلك تحية لشهدائكم الأبرارالذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن مقدساتنا ودحرا لأسطورة الوهم التى صدرها لنا عدو لم ولن يسالمنا مهما ادعى فهم بنص القرآن الكريم ” أشد الناس عداوة للذين آمنوا “
أبناء الأقصى بوركتم وبورك جهادكم فقد أعدتم لأمتنا العربية عزها وفخرها ومجدها ، بعد أن هزمتم ليس المحتل فقط بل كل رعاته وحماته والخانعين المطبعين معه علمتم الجميع أن شرف الأمة ومقدساتها ليست محلا للمساومة أو البيع والمهادنة
ختاما فلتظل فلسطين وشعبها رمزا لآباء أمة وكرامة لعقيدة ثابتة لاتلين أو تتزعزع وليبقى شهر الانتصارات غصة فى حلق عدونا فما أروعها من ذكرى نصر يومى السادس والسابع من أكتوبر شهر انتصارات العرب والعروبة