قال الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ برنامج تنمية الصعيد بقنا، إن التنمية المستدامة لا تحدث بين يوم وليلة لكنها تتم عبر سنوات طويلة، فى عام 2000 اقترحت الأمم المتحدة الأهداف الإنمائية للألفية التي اعتمدتها جميع الدول تقريبًا، بما فيها مصر ونجحت فى تحقيق بعض الأهداف وفشلت فى تحقيق أخرى، من الأهداف التي نجحت في تحقيقها المساواة بين الجنسين فى الالتحاق بالتعليم الابتدائي والثانوى، تخفيض معدلات وفيات الأطفال دون المس سنوات، زيادة تغطية الرعاية الصحية السابقة للولادة، وزيادة نسبة السكان المستخدمين للمياه المحسنة، ولم تستطيع مصر تحقيق أهداف أخرى نظرًا لما تواجهه مصر من تحديات.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمها مركز إعلام قنا، بعنوان “الحوكمة وعلاقتها بالتنمية المستدامة” بحضور فاطمة عبده عاشور، مدير مجمع إعلام قنا، وإدارتها سماح عبدالله وسهير السيد عبدالرازق، أخصائي الإعلام بالمجمع.
وأضاف “شاكر”، أن دول العالم اعتمدت عام 2015 خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتى تهدف إلى تحسين نوعية حياة المواطنين من خلال 17 هدفا ولكل هدف مجموعة من الغايات بإجمالى 169 غاية توضح إطار أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أنه من أهم أهداف التنمية المستدامة العدالة فى توزيع الخدمات لكافة المناطق الجغرافية على مستوى الدولة، وهذا ما يحدث من قبل رئيس الجمهورية حاليًا وما نشهده فى تصريحات الرئيس المستمره عن ضرورة الاهتمام بصعيد مصر، ويؤكد ذلك برنامج تنمية صعيد مصر الذى استهدف محافظتى قنا وسوهاج بمبلغ 500 مليون دولار من البنك الدولى ونفس المبلغ مساهمة من الدولة موجه لتطوير البنية التحتية والمناطق الصناعية وتطوير الصناعات المحلية