• أحدث الأخبار
  • الشائع
  • الكل
ويـبـقـي الـحــب قـصــــة قـصـــــيرة

ويـبـقـي الـحــب قـصــــة قـصـــــيرة

16 سبتمبر، 2016
اللواء محمد عبد القادر  ” ورسالة إلى شعوب العالم  “

اللواء محمد عبد القادر ” ورسالة إلى شعوب العالم  “

24 مايو، 2025
“إبراهيم خلف ” رحلة كفاح  من أثير الهواء إلى أحضان الرواية

“إبراهيم خلف ” رحلة كفاح من أثير الهواء إلى أحضان الرواية

23 مايو، 2025
د ، عقل  رئيسا للجنة الثقافية  للاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالقاهرة

د ، عقل  رئيسا للجنة الثقافية للاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالقاهرة

21 مايو، 2025
انتفاضة شعراء الصعيد  رفضا للصورة المزيفة لمجتمعهم

انتفاضة شعراء الصعيد رفضا للصورة المزيفة لمجتمعهم

16 مايو، 2025
د.منال عوض : 4.3 مليار جنيه إجمالي موازنة الوزارة للعام الجديد بزيارة 525 مليون جنيه عن العام الماضي

د.منال عوض : 4.3 مليار جنيه إجمالي موازنة الوزارة للعام الجديد بزيارة 525 مليون جنيه عن العام الماضي

11 مايو، 2025
عبدالغفار يثمن جهود فرق التمريض.. ويؤكد أنهم ذراع أساسي للمنظومة الطبية

عبدالغفار يثمن جهود فرق التمريض.. ويؤكد أنهم ذراع أساسي للمنظومة الطبية

11 مايو، 2025
مدبولي: “البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات” ركيزة رئيسية لتوطين صناعة السيارات في مصر وجذب الشركات العالمية

مدبولي: “البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات” ركيزة رئيسية لتوطين صناعة السيارات في مصر وجذب الشركات العالمية

11 مايو، 2025
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بقيادات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بقيادات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي

11 مايو، 2025
حين يتحول الكاتب  من الإمتاع إلى الإبداع ” محمد فايز حجازى

حين يتحول الكاتب من الإمتاع إلى الإبداع ” محمد فايز حجازى

10 مايو، 2025
” صلاة القلق ” الرواية الفائزة بالبوكر تطل عبر منصة السرد العربى

” صلاة القلق ” الرواية الفائزة بالبوكر تطل عبر منصة السرد العربى

9 مايو، 2025
الهوبي.. جنوب أفريقيا تُعد شريكًا رئيسيًا في جهود تطوير منظومة الغذاء بالقارة

الهوبي.. جنوب أفريقيا تُعد شريكًا رئيسيًا في جهود تطوير منظومة الغذاء بالقارة

9 مايو، 2025
«المشاط»: التحديات العالمية تفرض على الحكومات تبني رؤى مرنة واستباقية لتعزيز التكيف مع المتغيرات وتحقيق النمو المستدام

«المشاط»: التحديات العالمية تفرض على الحكومات تبني رؤى مرنة واستباقية لتعزيز التكيف مع المتغيرات وتحقيق النمو المستدام

9 مايو، 2025
السبت, مايو 24, 2025
  • أنضم إلينا
  • أتصل بنا
  • من نحن
  • للإعلان
الشاهد المصرى
الإعلانات
  • الرئيسية
  • اخبار
    • عاجل
    • عالمية
    • محلية
    • عربية
    • محافظات
    • المصريين بالخارج
    • أخبار البرلمان المصري
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • سياسة
  • فن
    • كاريكاتير
    • شعر
    • ثقافة
    • فن وتلفزيون
  • تقارير
  • مقالات
  • مع الناس
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الشاهد المصرى
لا نتيجة
عرض جميع النتائج

ويـبـقـي الـحــب قـصــــة قـصـــــيرة

بواسطة عمر ابو عيطة
16 سبتمبر، 2016
في مقالات
0
ويـبـقـي الـحــب قـصــــة قـصـــــيرة
0
SHARES
0
VIEWS
شارك بفيسبوكشارك بتويتر
الإعلانات

بـقـلـم / حـســن زايــــــــد

أسئلة حادة مدببة ، لها مطارق ، تنقر جمجمتي الصحراوية ، دقات منتظمة ، سريعة ، متدافعة ، لا تدع فرصة للتفكير المنتظم المستقيم ، الذي يقر له في النهاية قرار . شممت بين ثنايا حروف كلماتها ، التي كانت ترد بها علي كلماتي عبر نافذة الدردشة رائحة ما . لم أستطع تمييزها ، غير أنها كانت تميل إلي الإختزال ، والإقتصار ، والرمادية . أشبه ما تكون باللغة الطاردة ، الجافة ، غير المكترثة . كنت حريصاً علي الإدراك ، والفهم ، والإستيعاب ، دون معرفة سبب لذلك . وكانت لغتي تميل إلي اللين ، والتبسط ، والتلطف ، حتي لا أستفز فيها نوازع التمرد ، والتفلت ، واستمراء القطيعة . ومع ذلك ، استغلت كلمة فلتت مني مزاحاً ، حتي قاطعتني شهراً . ليلتها سكتت الحروف ، وانخرست الكلمات ، في مقابل حروفي التي شكلت كلمات مترجية دون جدوي . ليلتها أخرجت هاتفي وطلبت رقمها مراراً ، حتي قامت بغلق هاتفها . وظل الموقف مجمداً شهراً ، خلاله تدفقت بداخلي دون إرادة مني مشاعر الشوق واللهفة . لم أكن أتصور أن ذلك الحب الفيسبوكي له هذا الألم ، حب بلا ملامح ملموسة ، مما يترك في النفس أثراً أو انطباعاً أو ملمحاً يجري التعلق به ، حيث أن موضوعه شخصية افتراضية متوهمة ، لا وجود لها إلا في الحروف والكلمات . ومع ذلك شعرت في القلب وجعاً . كنت أجري علي اللابتوب بلهفة ، أفتحه ، وأجلس متسمراً أمامه ، أستنطقه فلا ينطق ، أحدثه فلا يرد ، صوتاً أو صدي ، وكأن حروفه وكلماته قد أصابها الخرس ، وفقدت الحس والحركة والشعور ، وفقدت حياتها انتحاراً علي عتبة انقطاعها عني ، ويظل حالي هكذا حتي يغلبني النوم ، أو يحطني التعب . بدأت المخاوف تناوش ثوابت قلبي وعقلي . وينهش الشك في لحم الحب بنهم نهشاَ موجعاً . وفي ليلة عصيبة ، التقطت عيني لمبة وجودها علي الجانب الآخر تشع لونها الأخضر ، فسارعت إلي نافذة الدردشة :
ــ آمل فقط أن أعرف السبب .

ــ من فضلك .

ــ أهذا قرارك النهائي ؟! .

طال الإنتظار أمام النافذة الحوارية ، ولم يرد جواب حتي صبيحة اليوم التالي . مرت الأيام التالية بطيئة متثاقلة لزجة . آلام الوخزات التي تنخر في وهاد قلبي تحرمني النوم . تعملقت الأيام ، وأمست شهوراً كالجبال الرواسي ، تجثم فوق صدري ، تحول ما بيني وبين الحياة . البشر ، الشجر ، الطيور ، المواشي ، السحاب ، والهواء ، والنجوم في السماء . ولعل في الغموض ، والضبابية السوداء ، التي تلف الموقف في الجانب الآخر ، ما يدفعني إلي القلق ، والتوتر ، والعصبية . لقد كنت أتصور دائماً أن الموقف تحت السيطرة ، لأني ما جعلت قلبي أسيراً لأحد أو لموقف ، وظننت أني أُسَيِّر الأمور وفق إرادتي . فإذا بالإنفلات ، والتمرد ، والضبابية ، والرمادية في مفردات الموقف ، فإذا بي مقود بقلبي ولست قائداً ، كما توهمت . تفاجأت في تجاربي اليومية مع النافذة الحوارية ، التي تبوء بالفشل في استقبال رسائلي في كل مرة ، أنها استقبلت هذه المرة :
ــ لماذا ؟
ــ لأنك أردته فيسبوكياً ، من باب التسلية .
ــ لا .
ــ طلبت منك إثبات ذلك واقعاً .

ــ لقد تزوجت .

ــ أتمني لك السعادة .
ــ أرأيت ؟

ــ لو أردتني حقاً ، لطلبت منه الخلع صباحاً .

لقد ضربت بمطرقة فوق رأسي علي نحو خاطف ، وتبعثرت كل الأوراق ، وسقطت كل الحسابات ، وشعرت بأني مقدم علي فترة عصيبة من حياتي . لقد مررت بذات المشهد من قبل ، من سنوات بعيدة ، حين تزوجت محبوبتي . ولم أكن قد وضعت تصور لحياتي من دونها . يومها ضاعت مني ملامح الطريق ومحدداته ، وعشت آلاماً مبرحة ، وأحزاناً عميقة أحدثت حفراً داخل نفسي ، صاحبتني آثارها وندوبها حتي الآن ، ولا تزال صورتها تمر بخاطري مكللة بهالات الأحزان السوداء ، المقبضة للنفس . ولا ريب أن ذلك جعل حياتي أكثر صعوبة . وجعلني أكثر حذرا ، وتحوطاً من الوقوع في حبائل العشق بقلب مجروح نازف ، مهما تقادم الجرح واندمل . والصعوبة في أن ينجرح الإنسان في نفس الموضع مرتين ، والأكثر صعوبة أن يكون ذلك الموضع هو القلب . وهذه المرة كسابقتها ، استسهلت الأمر ، واسترسلت فيه ، حتي حفر في سويداء القلب بالحديد والنار . في الأولي كان لدي من الوقت ما يكفي للملمة الأوراق والأوضاع وشعث النفس ، والتعايش مع الجرح . أما هذه فليس هنالك وقت لذلك . في الأولي كانت الخيارات صعبة ، أما هذه فليس هنالك خيار . ومر وقت لم أعد أحسبه ، حتي فوجئت بها تفتح النافذة الحوارية ، متسائلة:
ــ أنت زعلان .
ــ طبعاً .
ــ أنا تخيلت أن زواجي سينسيني حبك .

ــ إكتشفت أني كنت مخطئة
ــ ما زلت تجري في عروقي .

ــ هل ستنساني ؟ .
ــ لم أعد أملك ترف النسيان .
ــ بحبك .
ــ وأنا أيضاً .
ويبدو أنني كنت في حاجة إلي بقاء هذا الحب الفيسبوكي حياً . وما زلنا نتواصل عبر نافذة الحوار . ولم يبق في جعبتي سوي الحب .

ShareTweet
الإعلانات
المقالة السابقه

سماء مصر ستشهد خسوفا للقمر مساء الجمعة

المقال التالي

فن الكاريكاتير بقلم ا/ السيد كمال

ذات صلةمقالات

حين يتحول الكاتب  من الإمتاع إلى الإبداع ” محمد فايز حجازى
مقالات

حين يتحول الكاتب من الإمتاع إلى الإبداع ” محمد فايز حجازى

10 مايو، 2025
جديد ملتقى السرد العربى  ” حينما ينافس الملتقى نفسه “
مقالات

جديد ملتقى السرد العربى ” حينما ينافس الملتقى نفسه “

24 أبريل، 2025
عندما تغتال المؤسسات روح الإبداع عن موهوبيها
مقالات

عندما تغتال المؤسسات روح الإبداع عن موهوبيها

22 أبريل، 2025
رسالة الطب   بين الطبيب المجاهد والوزير المتانق
مقالات

رسالة الطب  بين الطبيب المجاهد والوزير المتانق

2 أبريل، 2025
د حسام عقل : يفتح ملفات شائكة  عبرندوات ملتقى السرد العربى
مقالات

د حسام عقل : يفتح ملفات شائكة عبرندوات ملتقى السرد العربى

30 مارس، 2025
تضحيات يكتبها التاريخ  لأطباء صدقوا فى آداء رسالتهم
مقالات

تضحيات يكتبها التاريخ لأطباء صدقوا فى آداء رسالتهم

28 مارس، 2025
  • أنضم إلينا
  • أتصل بنا
  • من نحن
  • للإعلان
تصميم و أستضافة يو اكس UX
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخبار
    • عاجل
    • عالمية
    • محلية
    • عربية
    • محافظات
    • المصريين بالخارج
    • أخبار البرلمان المصري
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • سياسة
  • فن
    • كاريكاتير
    • شعر
    • ثقافة
    • فن وتلفزيون
  • تقارير
  • مقالات
  • مع الناس

جميع الحقوق محفوظة لـ الشاهد المرى 2021