ما أعظم دور الشعر وما أرقى مهمة الشاعر حينما يعى دوره ويرتقى بموهبته فوق المصالح والغايات ليوظفها لخدمة قضايا عقدية أو إنسانية وطنية كانت أم أخلاقية
ولعل شاعرنا الأحب ثروت سليم والذى عهدناه دائما مدافعا جسورا عن هويته الإسلامية والعربية والمصرية فكثيرا ما تصدى ويتصدى لدعاة الفرقة والانقسام وكذلك دعاة التشكيك فى ثوابتنا وعقائدنا حينها نراه محاربا لا تنخفض له راية فنراه متصديا لهم بالحوار والحجة ليفند دعواهم ويبطل حجتهم
فها هو ذا يتصدى لدعاة ” التكوين ” محطما فكرتهم الخبيثة بمعول الصدق و الإيمان الراسخ