عقدت لجنة إحياء التراث المعاصر بمقرالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وتحت رعاية د علاء عبد الهادى – رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للآدباء والكتاب العرب مناقشة حول
“مشروع د طه حسين ومجلة الكاتب المصرى ” وذلك بحضور
بحضور د عزة هيكل أستاذ النقد الأدبى والأدب المقارن وعميد كلية اللغة والإعلام سابقا ود حسن البنهاوى رئيس سلسة أدباء القرن العشرين وعضو المجلس الأعلى للثقافة أدار المناقشات الشاعر والكاتب مختار عيسى
تناولت د عزة هيكل عددا من المحاور الأساسية فى مقدمتها :
أهمية الدراسات النقدية المقارنة بحيث تشتمل على نصوص عربية وأخرى غربية وهو ما قمت به بالفعل من خلال قصة الأيام لطه حسين كذلك أكدت على ضرورة الخروج بالأدب العربى إلى الآخر من خلال صفحات الانترنت والمجلات العلمية والأدبية وذلك بمساندة ومؤازرة من الجامعات بأنواعها حكومية وأهلية والدولية منها
كما نوهت إلى ضرورة العمل على إخراج مجلة ادبية إلكترونية لطرح الموضوعات الأدبية بصور مختلفة تراعى الفروق المختلفة للمتلقى
ثم تتطرق الحديث عما تشهده الساحة التعليمية من قرارات اتخذتها وزارة التعليم فيما يخص المناهج بمرحلة التعليم الثانوى ” وسيتم عرض هذا التناول فى تقرير تالى ”
وتحدث د حسين البنهاوى عن أسباب أزمة المجلات الأدبية المصرية وما حدث مع عدد كبير منها وارجع كل ذلك لارتباط المجلة بفرد بعينه دون وضع أطر عامة وسياسات ثابتة تسير عليها بصرف النظر عن الأشخاص وتوجهاتهم ودلل على ذلك بتوقف مجلات أدبية رائدة كعالم الكتاب
وعرض لتأريخ كامل لعدد من المجلات الأدبية المصرية وعن بحثه الدؤوب لكى يتواصل مع ورثة كبار رجالات الأدب والفكر المصرى وجعل حق الحفاظ على موروثاتهم وحقوق نشرها لقطاع الثقافة والفنون
وفى سياق المداخلات كانت تلك المداخلة الثرية لــ أ د محمد عليوة أستاذ ورئيس قسم النقد الأدبى والأدب المقارن بكلية دار العلوم والتى بدأها بقوله :
( طه حسين — مظلوم ) وساق عدد من الأدلة على مكانته الأدبية والعلمية العالمية من خلال شواهد محلية وعالمية من بينها :
– أنه أنشأ وهووزيرا للمعارف معهدا للدراسات الإسلامية فى قلب العاصمة الإسبانية مدريد وكان بإمكانة أن يقيمه بالعاصمة الفرنسية باريس
– أضاف د عليوة ثمة مجلة أنشأها د طه حسين أحدثت دويا هائلا بين المستشرقين فى المجتمعات الأوربية وهى مجلة ( المعهد المصرى للدراسات الإسلامية بمدريد ) فقد كانت كتاباتها بجميع اللغات فى سابقة هى الأولى من نوعها فيكتب فيها بالعربية والانجليزية والفرنسية إلى جانب الإسبانية حتى أنعميد المستشرقين هو من كتب افتتاحيتها ، ومع شديد الأسف جاء فى فترات تالية من أوقف صدورها من أبنا وطننا
– وتابع كان لعميد الأدب اهتمامات تاريخية بالآثار المصرية وضرورة تخليد روائعهم ومن بين ذلك ” قصة ممياء إيزادورا تلك التى تعرف من أروع قصص الحب القديمة والتى خلدها الفراعنة
وتابع لكل ذلك نجد لطه حسين تمثالا بقلب العاصمة مدريد على بعد أمتار من أستاذ ريال مدريد كذلك آخر بمدخل كلية الأداب بجامعة القاهرة وواحد أخر بمسرح النقابة العامة لاتحاد الكتاب وإلى غيرذلك
أدار الحوار والمناقشات الكاتب والشاعر أ مختار عيسى بصورة شيقة وممتعة وربط سلس بين المناقشات والمداخلات
شهدت جلسة المناقشة حضور عدد من الأكاديميين والمهتمين بالأدب إلى جانب عدد من الشعراء والأدبار والإعلاميين