فماأروعك أيها الأديب الروسي فيودور دوستويفسكي حين قلتها فى روايتك الشهيرة “الأخوة كارامازوف”.:
نعم بالفعل كانت لحظات رائعة بل لحظات استثناء لا تنمحى من الذاكرة تلك اللحظات التى قضيتها بملتقى السرد العربى إن هى إلا سويعات زجدت قلمى يسابقنى لتخليدها تلك سويعات حملت سعادة استثنائية بحضور مهيب حضور تعجز الكلمات عن وصفه لما له من إجلال وبهاء
تلكم هى اللحظة الرائعة التى عقد فيها ملتقى السرد العربى برعاية فارس النقد الأدبى وعالمه الفذ د حسام عقل لمناقشه رواية ” الأديبة وحق لها أن نقول الروائية عزة عز الدين
وكم كان الحضورمهيبا حيث ضم وزارء وفنانين وأساتذة أكاديميين وإعلاميين ورجال صحافة وشخصيات عامة مصرية وعربية
وما أجل منصة المناقشة والتى طاولت السحاب وسابقت الريح المرسلة بمن امتطى صهوتها سواء أكان د عادل اليمانى الذى أدارها ببراعة أو هؤلاء الفرسان أساطين النقد الأدبى ” بمعناها المجازى ” والذين تشكلت كوكبتهم من كل من
أ د محمد عليوة أ د مصطفى عطية أ د حسام عقل
إضافة إلى الناقد والشاعر أ محمود حسن د أمير الشبل والإذاعى الرائد إيراهيم خلف
فقد طوف كل واحد منهم بــ ” دكان حبيبة ” ليخرج لنا من نفائس التحليلات الأدبية وكنوز الإبداع الفنى ما جعل الحضورمشدوهين إعجابا وإنبهارا
وما أروع فرسان النقد الثلاث والذى كان حديث كل واحد منهم قمة فى ذاته بحث تبارت القمم الثلاث كأهرامات يعانق بعضها البعض
أما عن الكاتبة عزة عزالدين والتى استطاعت أن تخرج من عباءة القصة القصيرة بعد أن كتبت عددا منها لتنطلق وبقوة إلى عالم الرواية حيث ثقافة الفكرالاجتماعى فكانت رواية ” دكان حبيبة ” التى اشتملت على موجات سردية تمتع القارىء وتجعله يعايشها دونما ملل أو ضجر ، فكان تساقط الذكرى واسترجاعها قاسم مشترك فى مواقفها بثت من خلالها مشاعل الأمل والتفاؤل فى نفس كل قارىء
شكرا — شكرا ملتقى العرب ، ملتقى الثقافة الهادفة ، ملتقى عودة الريادة الثقافية للحاضنة الطبيعية مصرنا
شكرا — – شكرا فارس النقد رئيس مجلس إدارة الملقى أ د حسام عقل
شكرا أمين عام الملتقى الروائية عزة عز الدين
وشكر خاص لمجلس إدارة الملتقى والسادة الأعضاء على هذا الجهد الجهيد لعودة الريادة الثقافية لمصرنا