” فنان العرب ” أو محمد عبده فنان يحظى باحترام كبير في الساحة الفنية. شارك كثيرًا بالغناء في المسارح العربية الكبرى في دول الخليج العربي والشام وشمال أفريقيا وأقام العديد من الحفلات في مسارح العالم، أبرزها في كرنفال جنيف، لندن، واشنطن ولوس أنجلوس.
وحديثنا عن القصيدة التى أبكت فنان العرب ” الأماكن “
واحدة من أشهر أغاني أغانيه وجدت طريقها لقلوب ووجدان عشاق غناء الطرب العربي بجماهيريه ومكانة خاصة لدى المستمعين
قدمت أول مرة في عام ٢٠٠٥، في مهرجان جدة، ثم طرحت في البوم عام ٢٠٠٧. لم تتوقف القصص حول كتابتها وغنائها،
قيل أن الفنان محمد عبده غناها لمحبوبته التي هجرته، لكن الحقيقة أنه غناها لنجله” عبدالله” عند وفاته. فقد عاش محمد عبده لحظات حزن كبير حد الانكساربعد وفاة نجله نتيجة حادث سير أليم، مما جعله يتوقف عن الغناء لعدة سنوات، ثم قرر بعدها العودة للغناء من خلال أغنية “الأماكن”
جاءت القصيدة لترسم صورة حزينه للوعة الأب وحزنه الشديد لفراق أحب ابنائه بعد أن غاب عنه بسبب الموت .
حدث أن حالة من البكاء والحزن الشديد تبدو واضحة عليه كلما غناها فهى تمثل مناجاة لروح غالية غابت عنه . ” الأماكن” — تقول كلماتها التى كتبها الشاعر السعودى منصور الشادى :
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي انرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك
ما هو بس أنا حبيبي الأماكن .. الأماكن الأماكن .. كلها مشتاقة لك
كل شي حولي يذكرني بشي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب شوف حالي آه من تطري علي الأماكن ..
الأماكن الأماكن .. كلها مشتاقة لك
المشاعر في غيابك .. ذاب فيها كل صوت والليالي من عذابك ..
عذبت فيني السكوت وصرت خايف لا تجيني لحظة يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت ما عرف طعم الأمان
ليه كل ما جيت اسأل هالمكان اسمع الماضي يقول .. اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي الأماكن .. الأماكن الأماكن .. كلها مشتاقة لك
الأماكن إلي مريت أنت فيها عايشه بروحي وأبيها بس لكن ما لقيتك ..
جيت قبل العطر يبرد قبل حتى يذوب في صمت الكلام ..
وأحتريتك كنت أظن الريح جابت .. عطرك يسلم علي كنت أظن الشوق جابك ..
تجلس بجنبي شوي كنت أظن .. وكنت أظن وخاب ظني وما بقى بالعمر شي ..
وأحتريتك الأماكن .. الأماكن الأماكن .. كلها مشتاقة لك.