أقامت لجنة صوت الأقاليم بملتقى السرد العربى برئاسة الشاعر محمد المساعيدى ندوة شعرية بعنوان ” صوت التقنية يغرد علي منصة السرد العربي “
ضمت منصة الملتقى كل من الشعراء أميرة المحمدى ة د أيمن شعبان وجابر الأسد
وأكد المساعيدى أن دور اللجنة يأتى إيمانا منها بدورها فى إلقاء الضوء على أعمال المبدعين وإنتاجهم الأدبى فى أى مكان على تراب الوطن ولذا فهى حريصة على التفاعل مع كل المبدعين على اختلاف انتماءتهم الأدبية وتنوعها وستوالى اللجنة تقديم المبدعين وأعمالهم خلال المرحلة القادمة وبما يحقق تكافؤ الفرص للجميع
وأعربت الشاعرة أميرة المحمدي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الليلة الثقافية ،
وأضافت الحركة الأدبية عندنا فى الدقهلية شهد شمولية الابداع فالأديب يمتلك القدرة علي أن يكتب في أنواع وألوان الشعر المختلفة
وأعرب د ايمن شعبان عن اعتزازه بتمثيل محافظته والتى عرفت الكثيرين من القامات الأدبية السامقة فحين تذكر الدقهلية لابد من أن يذكر هيكل وامين منصور و أشرف حسن
وأكد على أن الحركة الأدبية في الدقهلية تعتمد علي روافد متعددة منها البيئة الأولي للمبدع الي جانب نوادي الأدب وبيوت الثقافة
ووجه عتابا خاصا لوزارة الثقافة لتقصيرها في إعطاء بيوت الثقافة الاهتمام الذي تستحقه برغم ما تمثله من حجر الزاوية لرعاية المبدعين
و من جانبه أعرب جابر الأسد عن بالغ سعادته بوجوده اليوم بالحاضنة الكبري القاهرة والحاضنة الواعدة لملتقي السرد العربي
وأضاف إننا اليوم جئنا ممثلين للجيل الجديد والذي يعتبر امتدادا لجيل المبدعين الكبار وفدوما ما عرفت محافظتنا جيلا من الرواد وليست الفنان الصيف أحمد منا ببعيد وغيره وغيره من قامات الأدب والفن
وفى مداخلته النقدية أعرب ا د حسام عقل عن تقديره لعمل لجنة الأقاليم برئاسة المساعيدى رئيس اللجنة والذى يمكن أن نطلق عليه من خلال انتقاءاته على أنه وبحق ” الجواهرجي ” وذلك لبراعته
وأضاف عقل أما عن د ايمن فهو شاعر يقتنع ويؤمن بدور الكلمة وأنها قادرة علي أن تملك قدرة التغيير وايقاظ الوعي يظهر من خلال قصيدته ” هدير الكلمات ” حيث نلحظ استخدام الشاعر لتكنيكات جديدة كقوله
” فوح الكلمات ” مما يشى بأن للشاعر معجمه الخاص فهو يريد إعادة تشكيل عالم جديد من خلال إعادة تشكيل فكرالمتلقى باستخدامه للفظة ” الطين ” وكأنه يريد العودة بالإنسان للأصل الأول
ووأكد عقل على أن هناك قاسم المشترك بين الشعراء الثلاثة حول أهمية الكلمة ودورها
هذا ما نلمحه من خلال قصيدته ” قصر الكلمة ” للشاعر جابر الأسد فتلخظ أن القصيدة صارت جزءا منه و
أضاف أن الشاعر يبحث بجد عن أن يكون له مفرداته الخاصة ، حتى أنه عد جمال الشعر في الكلمة وجمال الشعر في رسالته فنلمح أنه رفع منزلة الكلمة حتى جعلها كمنزلة الكعبة حلال بها أن نطوف
ومن خلال مداخلته عن شعر أميرة المحمدى أعرب عن امتلاكها رشاقة الأسلوب إلى جانب إظهار قوة الأنثى وكبريائها حتى فة أصعب اللحظات وأشاد بما تمتلكه من موهبه فطرية وحسن استخدام للجمل والعبارات
وخلال الندوة قدم كل من اللواء الأديب محمد عبد القادر و الشاعر الإعلامى ماهر أبو المعاطى قصيدتين رائعتين لاقتا استحسان واعجاب الحضور
شهدت الندوة حضور عدد من الأدباء والشعراء ورجال الأعلام من بينهم اللواء الاديب محمد عبد القادر لواء وجيه امين ا فاطمة الجبيلي ا سامح هريدى وأعضاء فريق صوت الجنوب ماهر ابو المعاطي ناهد مشي اسلام العيسوى