بعد تكرارتدمير الدبابة الميركافا الاسرائيلية الصنع بقذائف آر بي جي، نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: مقال ل داني ياتوم رئيس الموساد السابق تساءل فيه قائلا :
“ماذا يحدث؟ هل تخلى عنا رب موسى وهارون؟
بداية : لنعيد طرح سؤاله – هل تخلى عنا رب موسى وهارون ؟
لننظر إلى سؤاله بشىء من الإمعان والتدبر فهو لم يقل فى تسائله – هل تخلى عنا ربنا
نعم هذه هى الحقيقة فما أشبه الليلة بالبارحة فها هو ماضي أسلافه يشبه حاضره فقد قال أسلافه من قبل لنبيهم موسى ” فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ” قالوا لنبيهم ” أنت وربك ” ولم يقولوا وربنا
لقد حيرت المقاومة الفلسطينية حد الدهشة وعدم التصديق الكيان الإسرائيلى حتى أنها جعلت أحد قادة الكيان والذى شغل أعلى المناصب السيادية – رئيسا جهاز الموساد – يقول :
” لا أفهم ماذا يحدث؟ دبابة ميركافا إسرائيلية الصنع، فخر الصناعة في تل أبيب، والتي تبلغ تكلفتها 170 مليون دولار، تم محوها من على وجه الأرض بقذيفة آر بي جي؟ أنا لا أصدق ذلك؟ هل تم تدمير دبابة الحصن الفولاذية هذه بقذيفة آر بي جي؟ ” ثم يردف قائلا :
” هل هناك من رأى أنه عندما أصيبت دبابتنا بهذه القذيفة اهتزت الأرض وانفجرت الدبابة وكأنها أصيبت بقنبلة وزنها طن من المخازن؟ أنا لا أصدق ذلك.” ليصل به حد الذهول إلى القول :
” من يقاتل معهم؟ ومن يقاتل معهم؟ هناك أشباح مخفية تساعدهم على قتل اليهود. ” ثم يصل به الحديث والذهول إلى استنتاج يقول من خلاله :
” هل تركنا رب موسى وهارون؟ هناك قوة خفية تساعدهم وتحارب معهم. منذ 7 أكتوبر لم يخطئوا الهدف في هجماتهم علينا في كل أنحاء فلسطين، وكأن لديهم قمر صناعي. ” ثم يختتم مقاله بقوله “
” لسوء الحظ، نهاية دولة إسرائيل تقترب حتماً“
هذا ما جاء بمقال بعنوان “هل تخلى عنا رب موسى وهارون؟” في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية لداني ياتوم، رئيس الموساد السابق،
نعم هذه هى الحقيقة مدينة صغيرة تحارب العالم بأكمله ، مدينة صغيرة أذلت كيانا تربع على عرش الوهم العربى منذ هزيمة 48 فانكشفوا أمام العالم كله من خلال تلك المدينة الصغيرة ورجالها الذين أعادوا هيبة العرب وعزتهم ، لقد أيقن اليهود بعد تجربة غزو وتدمير غزة أنهم لن يتمكنوا من محو حماس كما ادعوا فحماس وكتائب القسام ليست أشخاصا إنما هى عقيدة وفكرة فكيف لجيش مهما كانت قوته وعتاده من أن يحارب عقيدة وفكرة
لقد بنى وأسس الكيان الإسرائيلى بتدمير غزة بناءا راسخا بعقيدة و نفوس أطفال غزة وعد الله لعباده المؤمنين آت — آت لا محالة وأن زوال دولة إسرائيل حق ووعد من الله