بقلم هشام صلاح غره بالله الغرور ، وظن أن مصر كغيرها ، حسب أن خداعه لشعبه ينطلى على شعب مصر ، لم يعرف أن مصرقيادة وجيشا وشعبا كلهم نسيج واحد بل هما مزيج مصرى صافى انصهر فى بوتقة العزة والكرامة والأباء ، أعلم يا رئيس الولايات أن تجرؤك بالقول ” مصر ستفعل ” لم يخنك فيه التعبير بل خانك فيه الفكر والرشاد فبعد رفض بكل الأباء رئيسنا السيسى لإملاءاتك فوض الشعب فى الرد فكانت ملحمة المصريين أمام معبر رفح ” لا للتهجير ” ” لا لتصفية القضية الفلسطينية ” فتجاوب صدى تلك الهتافات لعبر الحدود والأفاق لتصم آذان الكائدين لمصر هنا كان لابد من أن يقول الشعر كلمته وخير من يمثل الشعر والشعراء شاعر الوطنية والعروبة قبل أن يكون شاعر الحب والجمال ،
ما أروعك ثروة مصر وصوتها الصداح ” ثروت سليم ” فى رده الذى ناب به عن كل مصرى بأبيات كلها إصرار وتحدى وكشف لحقيقة هذا المأفون —-
إليكم إحدى روائع شاعرنا ثروت سليم ، فلتحقن إن كان بك رشد دماءك أيها السمسار
يقول شاعرنا : أحْقِنْ دِمَاءَكَ أيُّها السَمْسَارُ لا تجمعِ الأحطابَ.. نحنُ النَّارُ نحنُ العُروبَةُ والفرَاعِنَةُ الأُولَى ومِن السَمَاءِ .. تُحيطُنَا الأنوارُ لا تفتعِلْ حَرْبَاً فأنتَ وَقُودُهَا لا لم نَخَفْ لو قيلَ عنكَ حِمَارُ فمِنَ الحَمَاقَةِ أنْ تحاربَ فَارِسَاً أو أن يُقَام على البلادِ حِصَارُ ما كُنْتَ إلَّا كِذْبَةً مَسحُورَةً كالقُطِ يَخْشَى مِن أذاهُ الفَارُ لا تختلِقْ عُذْرَاً فذَنْبُكَ فَاضِحٌ وهل الفَضيحَةُ بعدَها استغفارُ ؟ لا تأْتَفِكْ إفْكَاً جديداً.. كُلَّما أفلستَ أو شاخَتْ بك الأفكارُ فجُنُودُكَ القَتْلَى بكل بلادنا وسَلِ العِراقَ ..وعِندنَا الأخبَارُ فاحْذَرْ بأُمِ العالمينَ حَمَاقَةً أرضُ الكِنَانَةِ نَبْضُهَا الثُوَّارُ لا نعتدي أبداً على أحَدٍ ومَا خُنَّا ..وأنتَ الخَائِنُ الغَدَّارُ لَكِنَّ غَضْبَتَنَا على مَنْ مَسَّنَا فاحْذَرْ إذا غَضِبَ الكَريمُ يُثَارُ مَا كنتَ فوقَ العالمينَ مكَانةً واللهُ يُؤتي المُلْكَ.. أو يَختَارُ فادْخُلْ لمُستشفى الجُنونِ وقُلْ لهُم أنتَ المريضُ لأنَّكَ السَمْسَارُ