بقلم هشام صلاح
بعيدا عن نفى الإليزيه للأمروتبريرات بعض المقربين من دائرته فقد رصدت الكاميرات الواقعة دونما مونتاج أو حذف وشاهد العالم كله تلك اللحظة والتى أصابت الرئيس الفرنسى بحالة زهول لثوان معدودات لكنه حاول التماسك مظهرا التحية للمستقبلين — المهم
على المستوى الشخصى :
* ترى هل كانت تلك الصفعة كاشفة ؟
نعم ! لقدكشفت وبوضوح حالة الخلاف بين ماكرون وزوجته وهذا قد لايهم الكثيرين
* ترى هل كانت الصفعة كاشفة ؟
نعم ! لقد سقطت أقنعة التسامح والتعددية الثقافية والتعددية الدينية وسقطت معها كل دعوات التفاهم والتحاور؛ لتظهر حقيقة الوجه الفرنسي
* ترى هل كانت الصفعة كاشفة ؟
نعم ! فحين تتحوّل المبادئ المزعومة إلى شعارات زائفة، وعندما تتحول الحرية المزيفة إلى تمثال يدخل متحف التاريخ؛
هنا يقف المرء ليتعجب ويتدبر أمرهؤلاء الذين ملؤوا رؤوسنا بحرية التعبير وحرية التدين والتعددية الثقافية والتعددية الدينية وحماية الحريات..
كيف سقطت هذه الدعوات في مستنقع القهر والإجبارفى المجتمع الفرنسى ؟
* ترى هل كانت الصفعة كاشفة ؟
نعم ! فحين تبنّى ماكرون الرسوم المسيئة للرسول، بدعوى حماية حرية الرأي أراد الله تعالى أن يجعل تكون سقطته على مرآى ومسمع من العالم أجمع
فأى حرية تلك التى تزعمون وأى حضارة ومدنية بها تتشدقون ، فليعلم الجميع أن حربكم على الإسلام والمسلمين لن تعودعليكم بما تتمنون فالإسلام دين التسامح والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومن أراد أن يشعل حربا أو يزكى نارا على الأسلام هو الخاسر لا محالة ،
لأن الذى كفل للإسلام وجوده واستمراره هو الله – تعالى – من فوق سبع سموات