كتب هشام صلاح
فى سابقة تعتبر الأولى من نوعها جاء حفل افتتاح الألعاب الاولمبية الأول الذي يقام خارج الملعب، حيث سيحول الاحتفال العاصمة الفرنسيةإلى مسرح حيث سيقام العرض التقليدي للرياضيين في القوارب على طول نهر السين ، مرورا بالمعالم الباريسية الأكثر شهرة.
وعادة ما كان استاد رئيسي في المدينة المنظمة، هو الذي يحتضن الحفل وفقرة دخول الرياضيين، ولكن باريس ستستخدم نهرها الشهير هذه المرة، للحفل.
لكن بعد حفل الافتتاح توالت ردود الفعل الناقدة بل الغاضبة والساخطة حتى أن البعض قد وصف مشاهد حفل الافتتاح بأن أقل ما يمكن أن يقال عنها ” مخزية ” وتمثل انحطاط حضارى وثقافى
فلقد أثارت حفل الافتتاح حفيظة العديد حول العالم ومنها شخصيات مشهورة انتقدت الأمرومن هؤلاء
ما قاله المليادير الأمريكى إيلون ماسك حيث علق على مشهد المائدة واصفا إياه بشديد الإهانة للمسيحيين
يذكر أن حفل الافتتاح قدم محاكاة لوحة ” العشاء الأخير ” من قبل فنانين متحولين جنسيا مما أثار سخطا ومطالبات بمقاطعة الاولمبياد باعتبارها تهين المعتقدات الدينية
كما جاء تعليق الصحفى الإيطالى أنجيلو جوليانو صادما فقال معربا عن رغبته بأن تمنحه روسيا اللجوء كى لا يكون جزءا من المشهد
كما أثارت العرض غضب متابعين من اليونان والذين يعزون لأنفسهم شرف تأسيس مفهوم الاولمبياد
وعلق كثيرون على أن الافتتاح كان حفل ودعوة عامة للمثلية الجنسية ودعما للشواذ