على هامش ندوة مناقشة رواية بنورة النصرانية للكاتب والشاعر الناقد محمود حسن ، كان ضيف اللقاء د حسام موافى والذى قدم للحضور روشتة إيمانية استعدادا لاستقبال ضيف الرحمن ذلك الضيف الكريم العزيزالذى لا يأتينا إلا مكللا بالرحمات والمغفرة والرضوان والعتق من النار ، يأتى ليعيد تطهير النفوس البشرية من أدران المعصية واللهو والغفلة
* حذر د موافى الحضور من ضياع هذا الشهر فقال :
” أوصيكم برمضان فهو شهر عباده وتطهير للنفس هو شهر جميل
حذار —- حذار ممن يريدون تفويت هذا الشهر عليكم ، إياكم من شيطان المسلسلات ، صحيح أن الشياطين قد سلسلت لكن شياطين الإنس حاضره”
* وأضاف ” عليك بأدب الحديث :
ولنا فى قصة سيدنا يوسف القدوة والعبرة ، فلنتدبر معا دعاءه حين قال : وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن ” ولم يقل : أخرجنى من البئر ” فهو حرص على عدم ذكرها حتى لا يحرج أخوته رغم ما فعلوه معه هذا حسن الحديث “
* أوصيكم ونفسى بأن رحمة الله جعلت من بعد كل عسر يسر فلنتأمل قوله تغالى : ” إن بعد العسر يسرا ” فلنتأمل عظمة القرآن فى تعريف كلمة العسر وتنكير كلمة اليسر ، يسرا جاءت بصيغة التنكير لتفيد عظمة ذلك اليسر بعد العسر فهو يسرعام شامل يزيل كل آثار العسر
* الأمر الأخير الذى أشار إليه ، التحذير من تخلى المرأة عن حيائها فالحياء لها نعمة من الله وثياب تسترها وتحفظها ولنا فى قصة امرأة العزيز عبرة انظروا إلى حديث القرآن عنها حن قال : ” إنها كانت من الخاطئين “بصيغة التذكير وليس التأنيث فحين تتخلى المرأة عن حيائها تتخلى عن أنثيتها فالحياء الحياء
كانت تلك بعض فيوضات د حسام موافى قبل أن تبدأ مناقشة كتاب الشاعر والروائى محمود حسن ولنا فيها وقفات