لكننى أشيرإلى أن تناول الكاتبة لبعض الجوانب الطبية كان يحتاج لبعض المراجعةا
وأوضح الشاعر والناقد محمود حسن أن الكاتبة استطاعت أن تطوف بالقارئ في انواع عدة
واضاف لقد أغرت الكاتبة القارئ بمن خلال ستخدام لغة شعرية في بعض مواضع الرواية مما جذب القارئ وجعله يعايش الأحداث الشخصيات استطاعت الكاتبة رسم الشخصيات باقتدار
وأشار إلى أن شخصية المرأة العربية بتربيتها وعاداتها قد قد أطلت علينا في عدد من المشاهد واختتم حديثه بأن الكاتبة استطاعت أن تجعل القارئ يشاركها مشاعرها سواء أكان فرحا أو حزنا حتي أنها جعلته يبكي احيانا بالجمال قدمت الكاتبة أدبا روائيا رفيعا
أكد الكاتب الصحافي محمد الشافعي علي أنه إذا كان للرجل أسلوبه فللمرأة أيضا أسلوبها الخاص المميز لذا بدت شخصية الكاتبة بوضوح من خلال الاحداث
واشار إلي أن غز الدين استخدمت تقنيات فنية متنوعة سواء أكانت تقنية الفلاش باك أو السرد أو الحكي إضافة لاستخدام تقنية السيناريو ، لكن كان لزاما عليها استخدام النقط لتفصل بها بين تداخل المشاهد المكثفة
أضاف استطاعت الكاتبة بما لديها من مرجعيات التخفيف من بعض التفاصيل احتراما لما يمكن أن نطلق عليه ” حق العشرة ” وبخاصة مع عدم استخدامها للفظة طليقي وبتمكن
وفقت الكاتبة لحد بعيد في حسن استخدام الاسماء المعبرة الدالة والتي توحي في معظمها بروح التفاؤل والامل ولم تنس الكاتبة التعرض لبعض قضايا المجتمع الملحة مما جعلها بحالة تماس مع الشأن العام يتناولها لمشكلة التعليم المزمنة الي جانب بعض القضايا المجتمعية الأخري

جدير بالذكر أن الندوة النقاشية شهدت حضور ملفتا لعدد كبير من الشخصيات الإعلامية والأدبية والفكرية من بينهم وزير الصحة الأسبق عمرو حلمى الإعلامية الكبيرة سوزان حسن وا – نهي ابنه الراحل الكبير يحيي حقي وأ -أمل ابنه العالم الجليل الدكتور مصطفي محمود ، اللواء محمد عبد القادر والسيدة حرمه ا د أحمد اللي المهندس المعماري عصام تركي الي جانب شخصيات رائدة أخرى