د ، حجاج
والرؤية التنويرية للمعضلات النحوية
بقلم هشام صلاح
” دار العلوم ” هكذا هى كما عهدها الجميع ، بشهادة المفكر المجدد صاحب التنوير والنهضة في الفكر الإسلامى الشيخ محمد عبده الذى قال عنها : ” تموت اللغة العربية فى كل مكان وتحيا فى دارالعلوم “
وهكذا أبناؤها كما عاهدناهم حماة أمناء على لغة شرفها الله – تعالى – لتكون وعاءا لآياته العظيمة
وما اروع قول شوقى فيهم :
اتخذت السماء يادارركنا وأويت الكواكب الزهر سكنا
* وحديثى عن واحد من الكواكب الزهر الذى آمن برسالته وما قيضه الله له. إنه أ – د حجاج أنور وكيل كلية دار العلوم لشئون الطلاب والذى عبر بعلمه محيط طلابه ليجعل من ” سحابته الزرقاء ” أو صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعى قبلة لعشاق ومحبى اللغة العربية كذا من تعرض له شائكة من قضايا النحو وخفاياها فيجد مبتغاه حيث السبيل والهدى عبر مطالعه صفحته الغراء ، ليعرض فيها لبعض القضايا النحوية بطريقة ميسرة وأسلوب سلس وعبارات متجانسة متناغمة ليزيل كل غموض ويمحو كل لبس لدى السائل أو الحائر
* ولايظنن القاريء الكريم أن هذا جل عمله وجهده لكن الحقيقة أنه غيض من فيض لما يقدمه عالمنا واستاذنا وحسبنا أنه جعل غير اهتماماته الاكاديمية شئون الطلاب ومايحتاجون نصب عينيه دائما لايبخل بوقت او جهد من اجل تحقيق افضل ما يتمنون ويرجون
* ولعل مما يزيد الاعجاب بجهده وعمله ان أستاذنا وعالمنا ليس ممن يصعبون على المتلقى قضايا النحو عبر القول بمذهب قديم ومذهب حديث لأننى ألتمس عنده إيمانا بالتكامل والترابط بين ما هو قديم وما نعده جديد ولكن بعرض يتناسب مع مقتضيات العصر
و طبيعة المتلقى وظروفه وبما لا يمس ثوابت اللغة وقواعدها الاصيلة
* أستاذنا الجليل وعالمنا المفضال أملنا بأن تظل سحابتك الزرقاء سرسعادتنا ومبعث العزة والفخر بهتانها وهطولها وديمها لتروي ظمأنا بعد عطشنا فتهتدى عقولنا بعد حيرتها ولنزدد حبا وتقديرا وإيمانا بلغتنا وفصاحتها