كتب هشام صلاح قالها هيرودوت ” مصر هبة النيل ” ونحن نقول : “حق للواهب أن يكون علي قدرما منحه الله تعالى لذا كان استمرار هبات وعطاءات النيل لجمع مبارك طيب اعتلى متن ” سفينة الأحلام ” فكان الجمال الآخاذ والنسمات العاطرات وقد امتزجت بفيوضات البهاء والجمال فشاهدت وأحست أسرة السرد العربى بأمواج اللجين الحانية الرقيقة تداعب سفينة الاحلام كأم تداعب صغيراتها فى أمسية رائعة انطلقت سفينة الأحلام بأسرة ملتقى السرد لتبحر بهم مرورا بأحياء مصر الفاتنة الجمال المطلة على النيل أدارت الحوار والربط الروائية المتفردة إبداعا وحضورا راقيا عزة عز الدين والتى بذلت وتبذل عظيم الجهد لاستمرار عطاء الملتقى واكتملت روعة الأمسية بكلمات رقيقة جميلة من الرائدة الفنانة سميرة عبد العزيز والتى عبرت فيها عن بالغ سعادتها بمشاركتها لأسرة ملتقى السرد هذه الرحلة النيلية
تلى ذلك قصيدة بالغة الروعة للدكتورة ثريا العسيلى ثم استجاب الحضور لطلب أ عزة عزالدين ، فألقى كل واحد من الحضور بعض الكلمات كانت فى مجملها تعبيرا عن سعادتهم بالمشاركة فى هذه الرحلة الرائعة تخلل الكلمات فقرات غنائية رائعة بقيادة المايسترو سعيد عندليب أبدع خلالها الفنان والملحن صاحب الصوت الشجى محمد وحيد وتنوعت الفقرات فطرب الحضورمع غناء الدكتورعادل والجميلة أ ، أسماء ابنه الأخ الحبيب د أحمد الللى حانت بعدها كلمة فارس النقد الأدبى رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد أ د حسام عقل والتى أعرب فيها عن أن سفينة الاحلام عنوان لتساؤل مفادة – ما الذي تريده لوطنك هل يكفي للكاتب والمثقف أن يكتب ويتحدث فقط إن فكرة سفينة الاحلام قيمتها في الإنسان فمن خلالها نقدم رسالة للجميع تقول : إن النيل رئة مصر ولن نسمح لهذه الرئة أن تتوقف أبدا ! السؤال الذى يلح علينا لماذا نكتب لماذا نؤلف؟ هنا نعلنها واضحة صريحة حان الوقت لاصطفاف المثقف المصري فلابد من تواجده في خانه الفعل والتفاعل فليس وظيفته أن بتمركز خلف مؤلفاته مبتعدا عن الفعل والتفاعل هنا أصبح لزاما على المثقف إلا يسمح لأحد باهانتنا فواجب علينا ألا نستهين باحلامنا فكل حلم نحلم لنا سيكون حقيقة الغد فلابد من صناعة الرقيب الأخلاقي ، ونحن هنا من فى هذه الأمسية من خلال إبحار سفينة الأحلام وتواجد خلاصة مثقفي مصر نؤكد على أن مهمتنا وضع القاطرة في مسارها الصحيح لامتنا وتثبيت الولاءات واختتم كلماته بسعادته بهذا الحضور الرائع لأسرة ملتقى السرد فرمزية السفينة المبحرة مقصودة لذاتها
سعدت سفينة الأحلام بتواجد عدد من الوفود الفلسطينية والسورية والعراقية والسودانية إلى جانب الجزائرية هذا إلى جانب سيادة اللواء محمد عبد القادر والسيدة حرمه ود ، ناهد د ، أمل مصطفى محمود والإعلامية سحرحنفى والكاتب الصحافى عمرو الكاشف ووالده وعدد آخر من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية والسياسية والشخصيات العامة