يبدو أن طبع البعض لا يتغيرمهما تغيرت الأزمان والأجيال وهذا عهدنا باليهود فبهد الضربة التى فاجأت بها إسرائيل إيران وكانت لها نتائج بحسب التحاليل العسكرية والاستراتيجية قوة الأثر من خلال تصفية قيادات كبيرة بهيئة أركان جيش الجمهورية الإسلامية بإيران وكذلك عددا من علماء الطاقة الذرية ، وما تلى ذلك من توعد إيران بردموجع بعيداعن تصديق أو تكذيب البعض للتهديدات الإيرانية
استمع الجميع لخطاب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والذى ظهرفيه لا أقول ” الدهاء السياسى ” إنما المكر والخداع الذى مارسه حين وجه حديثه للشعب الإيرانى مخاطبا عواطفهم بل وصل الأمر للاستنجاد بهم كمن يدس السم فى العسل بقوله :
(حربنا ليست ضد الشعب الإيرانى بل على عدونا المشترك وهو النظام )
” الشعب الإيران لا عداء بيننا وبينكم ونستطيع أن نكون أصدقاء لقد أعطيناكم الفرصة للتخلص من القيود المفروض عليك من هذا النظام فرصتكم أصبحت كبيرة للتخلص منهم “
ولم يستطع أن يتخفى طويلا خلف قناع الزيف والتدليس بأن كيانه يدافع عن حق مشروع له ضد تهديدات إيران فقالها صراحة :
“لقد أن الأوان لتغيير خارطة الشرق الأوسط تمهيدا لقيام شرق أوسط جديد “
ترى بعد كل ذلك ما هو الجواب عن تلك الأسئلة
– هل مازال البعض يثق فى هذا الكيان !
– وما موقف البعض الآخر ممن يلهثون خلف ” ماما ” ظنا منهم أنها ستحميهم وتوفر لهم الأمان !؟
أيها الغافلون :
هما وجهان لعملة واحدة ، مصالحهما واحدة ، وأهدافهم واحدة
– ما موقف البعض أمام شعوبهم بعد أن قدموا ترليونات الدولارات مع زيارة تافهة كان هدفها الأول تحصيل الجباية ؟
مع شديد الأسف غاب عن أكثرنا قول المولى جل فى علاه فى حقهم فى كتاب لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه :