بقلم هشام صلاح
قد يتهم البعض المقال بأن يحمل بين طياته نوعا من النفاق أو المجاملة ، غير أننى لا احتاج إلى الدفاع عن مقالى أو الرد على البعض ممن يطلقون الأحكام جزافا لأننى وأنا أكتب سطورالمقال أضع – هذه الآية الكريمة – نصب عيني يقول تعالى :
“وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ” (
وعليه فهى شهادة لله وهو وحده الأعلم بما تخفى الصدور
* لم أكتب مقالى لشخص النائبة أكثر مما أكتبه للإنسانة النائبة د صبورة
هذه الإنسانة التى خبرتها عن قرب ، حيث تمثلت فيها أخلاق المرأة المصرية الأصيلة فهى الأم والأخت والزميلة لمن تعرفه ولا تعرفه ،
فما أروع جهودها التربوية المشكورة تجاه ما تقدم لأبنائنا من النصائح التربوية ولم يغب عنها قضاياهم التعليمية فهى على رأس أولوياتها
وما أجمل مواقفها المقدرة تجاه أبناء دار العلوم فتراها سباقة لأن تكون حاضرة بينهم تشاركهم وتؤازرهم وتشدعلى أيديهم حتى لقبوها بينهم
بــ ” أم طلاب دار العز ” .
* فإذا ماانتقلنا بالحديث عن الإنسانة لوجدناها لاتتدخرجهدا أو وقتا – لا أكون مبالغا – إن بتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة والمساندة تبذلها عن نفس راضية وطيب خاطر حتى صار مكتبها قبلة يؤمها ويقصدها كل من ينشد سندا أو عونا
* أما قضايا الوطن فلقد حملت على عاتقها هموم الوطن والمواطن تناقشها برؤية واعية فى جلسات المجلس لا تصدر المشكلات بل تسعى فى مداخلاتها لايجاد الحلول ووضع آليات الحل مع الحرص على المتابعة وتقيم النتائج على أرض الواقع
فتحية للإنسانة النائبة قبل النائبة الإنسانة وهنيئا لدائرتها بل لوطننا مثل تلك الصورة الرائدة للعمل النسائى فهى بحق صورة مشرفة للمرأة المصرية فى عصرنا الحديث ، لايسعنى إلا أن أقدم نفس التحية التى قدمها شوقى لنساء مصر فقال :
قم حى هذى النيرات حى الحسان الخيرات
واغض جبينك هيبة للخـــــــــــرد المتخفرات
ردن التجارة والسياسة والشئون الآخـــــريات
والنفع كيف أخذن فى أســـبابه متعاونــــات