إبراهيم خلف واحد من كبار مذيعى إذاعة القرآن الكريم عرف بصاحب اللاءات الثلات والتى كانت سببا فى قرارمجحف بحقه يسعد موقع وجريدة الشاهد أن يحل ضيفا عليه بداية :
* حدثنا عن نشأتك الأولى ودورلا تنساه
” نشأت فى بيت مصرى حرص الأب فيه على تربية الأبناء على القيم الإسلامية ولأشد ما كان حرصه على أن يحفظ الابناء القرآن الكريم هكذا كانت بداياتى فى رحاب القرآن والذى كنت اراجعه مع والدى – عليه رحمة الله – وبعد الإعلان عن مسابقة للعمل بالإذاعة المصرية تقدمت للإختبارلأجدنى أمام لجنة استماع من كبار رجال الإذاعة والتلفزيزن والأدباء والموسيقيين ومهندسى الإذاعة المصرية وبعد المقابلة كتب الله لى أن أكون من المقبولين “
* ما هى قصة اللاءات الثلاث وما نتيجتها
” منذ عام 2018 وأنا أطالب وحتى اللحظات الأخيرة لخروجى على المعاش وإلى الآن بثلاث لاءات
– لا للاعلانات عبر إذاعة القرآن الكريم ، – لا لبيع الشفتات تحت مسمى برعاية – كذا وكذا – ، – لا للامسيات والتسجيلات الخارجية مدفوعة الأجر فكانت بعدها المذبحة – ولست آسفا – حيث صدر قرار بنقلى من إذاعة القرآن الكريم إلى مدير للإذاعة التعليمية “
* لكل إنسان مواقف صعبة قد تمربه – هلا ذكرت لنا طرفا منها ؟
كنت فى شفت ليلى وبعد تقديم للتلاوة وذكر اسم القارىء ومن فرط التعب طلبت من مهندس الهواء تنبيهى عن الاقتراب من الدقائق الأخيرة للتلاوة ويبدو أن مهندس الهواء غفل أيضا فنبهنى قبل الانتهاء بثوان قليلة كنت وكأننى فى حلم ولم أمن قد وصلت لكامل الادارك فبدلا من ذكر اسم القارىء والسورة قلت : استمعنا إلى إنشاد بصوت المنشد — بعدها تم تحويلى للتحقيق ومنعت من الهواء شهرا كاملا
* ما أهم الأعمال التى تعتز بها ولن تنساه ؟
” هو عمل خالد فى ذاكرتى وذاكرة الإذاعة المصرية وذلك حين طلب مدير إذاعة القرآن فكرة جديدة لتنفيذها وهنا أنعم الله على بفكرة استخدام تسجيل الشيخ الحصرى للقرآن بأن نردد أنا وأخى الإذاعى سعد المطعنى خلفه الآية واخترنا اسم ” كتاب على الهواء ” وبالفعل تم التنفيذ مما نال استحسان الملايين من محبى ومتابعى إذاعة القرآن حتى أن الصحافة كتبت العديد من التعليقات ولقبت ” بالمذيع الذى أعاد الكتاتيب ” * إلى جانب من لقبنى بـ” حدوتة مصرية ” و ” المذيع الذى أعاد عصر الكتاتيب ” و صاحب فكرة وفقرة ” كتّاب على الهواء “
واستمر تقديم الفقرة والحمد لله حتى بعد تغيير الإذاعة للمسمى إلى ” المصحف المعلم ” والحمد لله مازالت حتى وقتنا الحالى استمع لما سجلناه حينها * والحمد لله تم تكريمى عدة مرات اولها بجائزة أفضل عمل إذاعى ، كما تنفيذ الفكرة بالمعاهد الأزهرية بتوجيهات من شيخ الأزهر حينها لتكون الحصة الأولى كل يوم ترتيل لجانب من آيات الذكر الحكيم
* اسمح لنا باستعراض عدد من الأسماء البارزة بإذاعة القرآن الكريم وتقديم ومضة عنهم
” الإذاعى محمد مصطفى يحيى – مذيع مجتهد ” ” الإذاعى أحمد القاضى – يسهب فى غير حاجة ” ” الإذاعى – أبو بكر عبد المعطى – واحد من قامات الإذاعة ” ” ثابت نور الدين – جرىء ومثابر ” ” الإذاعى – عبد الله الخولى – سيبويه الإذاعة “
” حمزة المسير – صوت العلم ” ” الإذاعى – شحاتة العرابى – بلدوزر الإذاعة ” بهاء عباده – صوت محترم “
* فى نهاية حديثنا كلمة تقدمة تعليقا عما تشهده إذاعة القرآن الآن
” أود أن أثمن وأثنى ما قام به الإعلامى والصحافى المتميز أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والذى يشبه – ثورة تصحيح – فى مسيرة إذاعة القرآن فقد كانت قراراته المتميزة تعبيرا صادقاعن إرادة ورغبة محبى إذاعة القرآن الكريم سواء قرار إلغاء الإعلانات من المحطة ذلك الهدف الذى سعيت وراءه طويلا فحمدا لله أننى شاهدت تحققه على يديه إضافة إلى إلغاء بعض الفقرات والتى لا تأتى بجديد للمستمع ، وأتمنى له التوفيق فى المززيد من القرارات والتى بتنا فى أمس الحاجة إلها
ختاما : حفظ الله إذاعتنا إذاعة القرآن الكريم لما فيه خير البلاد والعباد وسدد على الحق والهدى خطاها
* كل الشكر الإعلامى الرائد ابراهيم خلف على إتاحة هذه الفرصة لموقعنا وجريدتنا