* بطاقة تعارف صغيرة الكاتب والروائي المعز عبد المتعال من مواليد 17أبريل 1975من مواليد السودان هاجر للولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 وتخرج هناك فى كلية الإقصاد بدرجة بكالوريوس عام 2006حصل بعدها على درجة الماجستير عام 2007متخصصا فى إدارة شؤون الموظفين يعمل حاليا بوظيفة محلل مالى منذ عام 2006 حتى وقتنا الحالى
* كيف بدأت رحلتك مع عالم الأدب
” الذى بدأ رحلة الكتابة عام ٢٠١٦ مع رواية جيسيكا وبعدها حاول الكاتب تخطي مرحلة الارتباك – كما جاء فى حديثه -وذلك بكتابة الرواية الثانية بئرالدهشة وتوالت بعد ذلك أعماله الأدبية وللكاتب عددا من القصص القصيرة والمقالات الأدبية “
* متى قررت احتراف الكتابة واطلاق موهبتك الإبداعية ؟
” فكرة الكتابة كانت البداية معها بقصص قصيرة كانت اول كتابتى 2016 رواية جيسيكا وتوالت الكتابات ومن دواعى سرورى أن كل رواياتى طبعت فى مصر ” وكانت أولى زياراتى لمصر فى عام 2016
* اختيارك لعنوان رواياتك وما دلالات هذه الاختيارات ؟
” فى العناويين دلالاتان : الأولى – ضرورة أن تتوافر فيه الجاذبية مع التشويق
وجذب انتباه القارىء – يكون من عمق فكرة النص فلابد من وجود ترابط قوى بين العنوان والنص الروائى “
* ما هو أثر تجربة شعب السودان مع سنوات الاقتتال وتأثيراتها عليك ؟
” لتجربة أهلى فى السودان أكبر الأثر فى التكوين الثقافى والمعرفى لدى ولهل أكثر الروايات تأثر بأحداث وطنى السودان هى روايتى التى سيتم مناقشته اليوم ” ساق بلا جسد “
كنت اكتب وكل يوم اتابع آخر الأخبار واسمع عن حجم معاناة أهلى وشعبنا السودانى فى ظل التفجيرات وعمليات القتل والاغتصاب والتشريد
ولعل أشد أوجاعى هى موت أمى بسبب هذه الحرب فكانت كتاباتى نزيف أكثر منها كتابة فروايتى ” ساق بلا جسد ” من وحى العنوان يمكننا أن نتخيل هذه ساق بشرية بلا جسد\ فأين ذهب الجسد واعتبرها من أقوى الروايات عندى لانها كتبت بإحساس مختلف والم مختلف فهى من قلب المعاناة “
* هل ما تشعر به من آلام الاغتراب وما تعانيه السودان أبعدك عن الكتابة الرومانسية والعاطفية ؟
” لا – الكتابة عندى متعدد الأهداف والاغراض فلقد كتبت رواية فيها النزعة العاطفية والرومانسية فمن الممكن أن أكتب رواية عاطفي فالحياة ليست سياسة ومشاكل فقط فللحياة أوجه متعددة وزوايا مختلفة فى كل جانب منها جوانب حياتية مختلفة “
* الدراسة وهل هى فى مجال التخصص الأدبى ؟
” على العكس تماما فدراستى كانت فى الاقصاد بأمريكا وبعدها اكملت درجة الماجستير قسم إدارة الموارد البشرية وكنت حينئذ مرشح لدرجة الدكتوراة لكن أحسست بأنها ستبعدنى عن كتابة الرواية ففضلت استكمال الخط الأدبى على الخط الأكاديمى “
* ملتقى السرد وتعرفك عليه متى وكيف ؟
” أنا أعرف ملتقى السرد من سنوات طويلة واتابع انشتطه هبر وسائل التواصل لكن هذه المرة هى الأولى التى أحل فيها ضيفا لمناقشة إحدى أعمالى بدعوة كريمة من العالم الفذ أ د حسام عقل والروائية النشطة والمتميزة عزة عز الدين
وأضيف أننى متابع جيد لشخصية علمية وقامة عالية كالدكتور حسام وكانت أغلى أحلامى أن أفوز بلقاء معه ويناقش أحد أعمالى ، فاليوم تحقق حلمى بهذه الأمسية النقاشية ، ولعل مايميزه أنه يجعل للعمل روحا جديدة من خلال تناوله النقدى ولايسعنى ألا أن أقول وبصدق هنيئا لمصر وجود ابن من ابنائها بقامة الدكتور حسام عقل “
ختاما : نقول للكاتب والروائى المعزعبد المتعال
أهلا بك فى وطنك الثانى مصر وكل التوفيق فى هذه الأمسية النقاشية لروايتكم ” ساق بلا جسد “