السيد حجاج بكتب/فن التجاهل
هل تبحث عن راحة البال ؟
متميز في عملك واحدهم يسعى للنيل منك لإنه لا يستطيع أن يكون مثلك ؟
زوجتك نكديه أو متصلطة ومستبدة ؟
يحيط بك أشخاص سلبيين أو مؤذنين ؟
هل مارست اليقظه الذهنية ؟
هل تستطيع السيطرة على الذكاء العاطفي ؟
هل تشعر بالتردد في الإجابة ..نعم أو لا ؟
إذا أنت بحاجة إلى تعلم هذا الفن !!
فن التجاهل.
يرى الكثير من علماء النفس أن التجاهل في حد ذاته .. ضعف وعدم قدرة على المواجهة فيضطر الفرد إلى تجاهل الموقف ومن ثم الهروب من الرد !!
ويرى آخرين أن التجاهل هو القوة المطلقة التي تمكنك من السيطرة على المواقف الصعبة والعيش في هدوء .
أما فن التجاهل فيحتاج إلى صفات شخصيه وتدريب عقلي وجسدي لكي تستطيع أن تخرج من الموقف منتصرا ، وتكون قد تسببت في احراج من حاول النيل منك أمام الآخرين.
فهو ببساطة عملية تعمد عدم الإنتباه أو التفاعل مع الحدث سواء كان موقف أو كلام أو غيره من الأحداث .
وهو استراتيجية صعبة المنال على ضعاف الشخصية الذين يصيبهم التوتر المفرط عندما يتعرضون لمواقف اكبر منهم .
كما أن التغلب على الانتقادات السلبية أمر صعب ، فمعظمنا يواجه انتقادات سلبيه لا حصر لها من أولائك المحيطون بنا في كل مكان ، بعدما أصبحت هذه الانتقادات آفة المجتمع .
راحة البال، اسلوب يتقنه البعض .!!
تجاهل الجاهل ، و الحاقد . إذا لم تتقن فن التجاهل، ستخسر الكثير وأولهم عافيتك. وراحة بالك .
… عود نفسك على التجاهل، ليس كل ما يقال يستحق الرد
كأنسان فأنك تمتلك الكثير من المهارات التي ربما لا تعلمها في نفسك مع أن الله قد اصطفاك بها ؟
لكنني سوف أشير لك على بعض منها في مقالي هذا .
.. عندما تتعرض لموقف ما ربما كان محرجا أو مؤذي ، والرد عليه ربما سوف بسبب لك المتاعب أو بعض منها .
تسطيع أن تستخدم اليقظة الذهنية ،
واليقظة الذهنية تدور حول التواجد الكامل والوعي بمحيطنا في اللحظة الحالية. وتعني أن يكون لديك وعي لحظة بلحظة … أثناء تجاربك دون إصدار أحكام ؟
وفي الوقت الحالي ، من السهل أن نترك أفكارنا تتجول ، أو نقضي الكثير من الوقت في التخطيط ، أو حل المشكلات ، أو أحلام اليقظة.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أفكار هوسية أو سلبية تؤدي في النهاية إلى القلق أو الاكتئاب. إن ممارسة اليقظة الذهنية تسمح لنا بالعودة إلى اللحظة الحالية ، وتركيز أفكارنا ، والتخلي في النهاية عن الأفكار والعواطف السلبية.
واليقظة ليست سمة خاصة أو غامضة يمتلكها بعض الأشخاص فقط. في الواقع ، اليقظة هي صفة موجوده في جميع البشر والجميع يمكنه أن بدرب نفسه عليها لكي يصبح متميز ا في فن التجاهل.
وكذلك الذكاء العاطفي : وهو أسلوب نستخدمه في علم النفس للتخلص من التوترات الناتجة من سلوكيات الآخرين المؤذية ، مع الحفاظ على الهدوء والسيطرة على اصعب المواقف .
الرد بالنظرة .. نظرة العين يمكن أن تنهي الكثير من المواقف المحرجة ..
الرد بالنظرة . يحوي الكثير ويمكنه أ ن بقول ما لم يستطع اللسان قوله
فمنها نظرة تأنيب ، نظرة توبيخ وعتاب أو لوم . نظرة موافقة ، نظرة رفض ، نظرة حسرة ، نظرة تأجيل للعمل ، نظرة سرعة .
والرد بالنظرة يحتوي على عشرات الردود التي تجعلك تنهي الموقف وتتجاهل المؤذيين.
وكذلك إيحاءات الجسد واليدين والرجلين جميعهم يستطيع إنهاء مئات المواقف دو أن تنبس ببنت شفه !!
لا تنغرس في الهموم التي لا أساس لها والتي تشغل وقتك وأفكارك , كمن ينشغل بكوكب سيصطدم بالأرض !
فكر في شئ يستحق القلق حقا , مثل عملك ونجاحك ورزقك ، حلال أم حرام.
واترك الباقي على الله !
فن التجاهل هو مهارة تتطلب تدريبا وتحسين للتحكم في تفكيرك و تصرفاتك. إذا تمكنت من إتقانه , سوف تتمتع براحة البال كما يمكنك استخدامه للتركيز على الأمور الأكثر أهمية وتحقيق نجاح في حياتك الشخصية والمهنية.
الابتعاد عن الأشخاص المؤذيين
وضع الحدود الشخصية
ممارسة اليقظة الذهنية
ممارسة الرعاية الذاتية
وجود الأشخاص السلبيّين والمُؤذِيين أمر وارد في حياة الجميع، وخاصَّة إن كان هؤلاء الأشخاص ممَّن يجب التعامل معهم دائماً ؛ سواء في العمل، أو في الحياة الشخصية اليومية، وهنا يكون التجاهل هو الحلّ الذي يجب إتقانه، وفنّ التجاهل هو القدرة على غضّ الطرف عن المُحفِّزات السلبية ومعرفة كيفية التعامل معها، والتركيز على الأشياء المهمّة والإيجابية؛ بهدف الحفاظ على الصحّة العقلية والنفسية، ويمكن تطبيق فنّ التجاهل؛ باتِّباع بعض النصائح والإرشادات التي تساعد في التخلُّص من أذى الناس، وتجنُّب تأثيرهم السلبي قدر الإمكان:
الابتعاد عن الأشخاص المؤذيين هو الوسيلة الأفضل لتجاهل أيّ أذى أو سلوك سلبيّ؛ بتجنُّب الأماكن أو التجمُّعات التي يُمكن الالتقاء بهم فيها، بالإضافة إلى تجنُّبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمّا عند مصادفة أحدهم وعدم التمكُّن من الابتعاد عنه تماماً، فهنا لا بُدّ من اللجوء إلى تقليل التفاعل معه قدر الإمكان؛ كالإجابة عن أسئلته باختصار وتهذيب دون عاطفة، وتجنُّب طرح الأسئلة عليه حتى لا يقود ذلك إلى أحاديث مُطوَّلة؛ فهذا يُمثَّلُ حلًا للكثير من المشكلات.
وأخيرا
مارس حياتك بشكل طبيعي،
اظهر مدى استمتاعك بوقتك بشكل ملائم؛ فهذا سيعكّس أنّ لا شىء يشغّلكِ مهما كانت الإغراءات.
عندما تتقدم للأمام لا تلتفت أبدا للوراء لأنك حتما سوف تتعرقل أو تسقط .