في ظل الصمت العربى ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة وذلك الحصار الخانق الذى يمنع دخول أي مساعدات غذائية أو طبية لسكان القطاع
أبحرت سفينة “مادلين” في رحلة إنسانية رغم ما تواجهه من المخاطر إلى غزة وهى رسالة رمزية قوية لكسر الحصار رسالة تضامن وأمل مع ما تحمله من مؤونة إنسانية بسيطة لسكان القطاع المحاصر وتضم السفينة على متنهاعددا من النشطاء والسياسيين الذين تحدوا كل التحذيرات الإسرائيلية
تُعدّ “مادلين” نموذجًا للمقاومة المدنية السلمية وتمثل ضغطا على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف وإظهار التضامن – والسؤال !
– كيف ستتعامل إسرائيل مع السفينة؟
أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يعترض السفينة ويحتجز من على متنها، في حال لم تمتثل لأوامره.
ومن جانبها حذرت منظمات حقوقية من أن أي اعتداء على السفينة سيُعد خرقا للقانون الدولي، خاصة أنها ترفع علم المملكة المتحدة، ما يضع على عاتق لندن مسؤولية حمايتها.
وكانت طائرات مسيرات قد حلقت فوق السفينة في الليالي الماضية وأثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات.
ومن المنتظر أن تصل السفينة إلى شواطىء غزة خلال الساعات القادمة