بقلم هشام صلاح
تحدثنا فى مقالنا الأول عن معاناة وأوجاع فنان متفرد متميز من فنانى الفن التشكيلى والذى عاندته البيروقراطية الادارية والمعوقات الوظيفية المجحفة وهو يسبح فى خضم إحدى المؤسسات التعليمية وكانت سباحته ضد التيار ورغم ورغم كان الأمل يحدوه أن يجد فى وزارته العتيقة حاضنة له يجد فيها مبتغاه بتوفيربيئة تقدرالفن وترسى قواعده ليعمل من خلالها على إطلاق طاقات موهبته حتى يتكمن من أن يكون عونا لطلابه يخطو بهم خطواتهم الأولى لثقل موهبتهم وإظهارها للعلن لكن كما يقال :
” تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ” وجد نفسه وهو المرهف الحس النابض بكل معانى التأملات الفلسفية الناطقة بروح فنان مبدع ، وجد أجواء عاصفة ومعوقات إدارية لا تدل إلا على عدم إلمام بقيمة الفن ودوره
لكل هذا كان لابد لنا من أن نسبح برفقته عبر هذا المحيط من المعوقات ونمد له طوق النجاة علنا نكون له سفينة تصل به لبرالأمان النفسى ليخرج موهبته فى أعلى وأجل صورها
السؤال / ترى بعد نشر هذه القصة
هل يجد هذا الفنان المعلم من قيادات التعليم يقدرموهبته ويأخذ بها لتنطلق نحو عالم الإبداع والتميز ليكون واحدا من المعلمين المبدعين المتميزين بالفطرة والدراسة
واسمح لى عزيزى القارىء بتقديم بعض من سيرة هذا الفنان التشكيلى أسير قيود العمل بوزارة التربية والتعليم
الفنان محمود عبد المعز من مواليد عام 1983، تخرّج في كلية الفنون والتربية بجامعة المنيا عام 2005،
ليشق طريقه بعد ذلك كأحد الأسماء المتفردة في المشهد التشكيلي المصري المعاصر.
تدور أعماله في فلك “الطيف الإنساني” بكل ما يحمله من تناقضات وأعماق، مستقصيا سيكولوجيا العلاقات والمشاعر مجسدا للأدب الرومنسى بأسلوب بصرى خاص ، باحثا عن جوهر الإنسان . لا يتقيّد عبد المعز باتجاه واحد، بل يميل إلى التجريد حينا، ويجنح إلى السريالية حينا آخر، وقد يجمع بينهما في انسجام فني يعكس رؤيته الخاصة للعالم نماذج من أعماله ونبذه مختصرة عنها
عنوان العمل : ” مشهد اخير للفراشه “
مقاس ١٠٠×٧٠ اكريلك ورق ملون فلسفة العمل : يجب المحافظه علي كل جميل قبل رحيله من حياتنا
عنوان العمل : ” توعد المظلوم الخامة “
اكريلك ورق ليف ميكس مديا فلسفه العمل : قط يخرج عل هيئة شبح يحاول لم يثأر من ظالمه
عنوان العمل: ” محاولة انفصال “
الخامة باستيل على كانسون ٥٠ ×٧٠ فلسفه العمل : العلاقات قد يكون ظاهرها كبرياء لكن من داخلهم الحب وأنهم كل منهم يريد الاخر
ختاما / لنعد للأذهان تساؤلنا – ترى بعد نشر هذه المعاناة لفنان مبدع وموهبة متفردة
* هل يجد هذا الفنان المعلم من قيادات التعليم يقدرموهبته ويأخذ بها لتنطلق نحو عالم الإبداع والتميز ليكون واحدا من المعلمين المبدعين المتميزين بالفطرة والدراسة ؟