بقلم هشام صلاح
تمثل الثقافة هوية الشعوب وروحها الحية، لأنها تشكل طريقة التفكير، وأنماط العيش، والقيم التي تحكم المجتمع. فهى تعمل على توحّد الأفراد تحت هوية مشتركة، وتعزز الإبداع، كما تؤثر في تطور الأمم عبر الأدب، والفن، والعادات.
واليوم تواجه الثقافة في مصر تحديات جمة لعل أبرزها تراجع القراءة وضعف الدعم لبعض المجالات الإبداعية إضافة إلى تكتلات تعمل لمصالح خاصة وفق أجندة محددة
ومع كل ذلك مازال الأمل معقودا حيث يظل الشباب المصري الواعى المثقف محركًا أساسيًا في تجديد المشهد الثقافي وذلك من خلال وسائل متعددة من بينها وسائل التواصل والمنصات الرقمية، مما يتيح بل يفتح الباب على مصرعيه لفتح آفاقً جديدة تعمل على نشر الأفكار والتعبي عن الهوية المصرية بأساليب حديثة وذلك بمنأى عن بعض الصفحات والأراء التى لا تعبرإلا عن أفكار وتوجهات أصحابها
” فَأَمَّا الزَّبَدُ فيذهب جفاء وَأَمَّا ما ينفع النَّاسَ فَيَمْكُثُ في الأرض الْأَرْضِ