حل الإعلامى والشاعر محمد رمضان ضيفا على ملتقى السرد العربى وذلك لمناقشة ديوانه ” اتمخطري يا خيل ” أدارالندوة وحاور الضيف والحضور الروائية عزة عز الدين وناقش الديوان عدد من السادة النقاد والأدباء والإعلاميين بضيافة من الناقد الكبير أ د حسام عقل رئيس مجلس إدارة الملتقى
وهذا العمل المتميز الفريد يقدم فيضا من مشاعر حقيقية وصادقة لواقع عربى مأذوم بدء من حرب الخليج ما قبلها إلى الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
يتضمن الديوان أكثر من أربعين قصيدة، وجاءت قصيدة “اتمخطري يا خيل ” واسطة العقد وجوهرته
وعن سر اختيار الشاعر لهذا الاسم “اتمخطري يا خيل، قال :
بالفعل أوحت إلى أغنية الفنانة ليلى مراد فكرة اسم الديوان أغنية اتمخطرى يا خيل،
لكننى استخدمت العبارة تهكما على من أتوا لبلادهم على دبابات وبوارج أمريكية، كأنهم خيال الحقل الذىن يتباهون بصحبتهم للمحتل، وهويعبث بأوطانهم وأرضهم
وإليك عزيزى القارىء الأبيات لتعايش تجربة الشاعر :
جانا المجوس على أرضنا اتمخطري يا خيل
جانا المجوس على أرضنا والدنيا ليل
وكنا ليهم ميمنة وكنا ليهم ميسرة وكنا الدليل
* أما غزة فلم تغب عن قلب ووجدان الشاعرفهى حاضرة بما تشهده من إبادة جماعية يعيشها أهلنا فى غزة فكان لها نصيب وافر فى الديوان
وما أبدع سخرية شاعرنا عندما تم احتلال العراق برعاية الأصدقاء
من خلال قصيدة «راعى البقر يرعى البشر”
بدأهابقوله :
قيس بن الملوح لم يلوح
للذين تربصوا لخيام بنت العامرى
كان قصده ينده للطبيب
لأن ليلى بالعراقِ مريضةُ
ودواءها عند الذى ترك الديار وأهلهِ للذئب يرعى فى الغنم
ليلى بتصرخ م الألم
سمعها سارى عنترة ركب حصانه وشد سرجه ومهمزه
نده بأعلى ما فيه جايلك ياعبلة ياعبلتى
إلى أن يقول :
لازم أدافع عن شرف كل القبائل أجمعين
لأنهم بيدفعولى مرتبى على داير المليم
وأنا محترف حروب دمار وقريضى من شعر الفَخار
مظهر يدل على الفُولاذ وفى لحظة يبقى من الفُخار
ولأن أمى عبدةٌ وزبيبةٌ للوغد شداد الذى لم يعترف ببنوتى لأنى عبد أسود أبق لكن لبق ياعبلتى.
إلى أن يبوح للقارىء بقوله :
أنا ليلى للقيس الذى لوح لهذا الدون جوان
سمح لهذا الدون جبان إنه يعود زى البسوس والداحس الغبراء
هنا جوا نفوسنا يا عنترة وأنت مازلت عبيط غبى شايل سيوفك فشخرة
مرة تروح علشان تجيب شقائق النُعمان هِبة
والنوق العصافير كانت كعملة مزورة
يكفى المُخنس والمُدنس هَيبةً إنه بيحمى عرضكم من بعضكم
إنتوا بيكفيكوا الشواطئ والعُراة
والدهب جوا مغارة على بابا
ومرجانة شاربة عرق تمرالعراق ونشوانة
والأربعين حرامى مع شيخ المنصر بيكلوا جوا الجبخانة
* ولا يفوتنا أن نلحظ استخدام الشاعر لمصطلح «قصائد بالعربية المصرية” وهو مصطلح جديد لم نعهده مع يحمله من تفرد وطرافة
ولنا فى التغطية الثانية حديث حول مناقشة الحضور للديوان