بقلم هشام صلاح
حينما تهيم روح الأديب بين تراويح الإيمان مرورا بتراويح الجمال تكون روعة الصورة وجمالها حقا
” فالأديب يلقى الأسرارفى الأمور المكشوفة بما يتخيل فيها ويرد القليل من الحياة كثيرا وافيا بما يضاعف من معانيه “
طالعت ما خطته الأديبة الروائية عزة عز الدين على صفحتها تحت عنوان ” نفحة من البدايات ” حيث جاءت عباراتها وكلماتها تفيض بروح مصرية خالصة قل أن تجد لها مثيلا بين النساء الآخريات
فمصريتها التى تشبعت من ماء النيل وتغذت من طهر هذه الأرض المباركة إذا ما أرادت التعبير عن نبضها الإيمانى أحسست فيها روح العدوية وإذا ما فاضت نفسها بالجمال نافست زيادة تعبيرا وروعة بيان
كل هذى المعانى الرائعة والعبارات الرائقة تزاحمت عبرأسطرعزة عز الدين حيث طوفت بنا بين روحانيات صلاة الترويح وجمال النفس العامرة بحب الله إلى فيوضات من الجمال الذى يسرى ويتدفق مصاحبا ماء النيل وشاطئه المزدان بروحه الفياضة
فما أروع ” نفحة البدايات ” التى بثها رمضان فى نفوسنا وقلوبنا عبر قلم عزة عز الدين